بتقنية الواقع المعزز.. أسرار بناء المصريين القدماء للأهرامات | أخبار وتقارير | بوابة الكلمة
أذهلت أهرامات الجيزة الباحثين لقرون عديدة، بينما كان اللغز المحير حول تقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء لإقامة هذه الصروح الضخمة المتناسقة الرائعة بدون تكنولوجيا حديثة.
وعرضت “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا بتقنية الواقع المعزز، حول تقنيات وأسرار بناء الأهرامات، شرح العديد من النظريات على بناء الأهرامات، وأشدها غرابة تلك التي تفترض أن كائنات فضائية هي من قامت بذلك، مشيرًا إلى إنها كلها نظريات “غير واقعية” لا تمت للحقيقة بصلة.
وأوضح التقرير، أن عمليات التنقيب التي أشرف عليها عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس والعديد من علماء المصريات، بمدينة العمال الموجودة بالجيزة، أكدت الفرضية القائلة أن الأهرامات بُنيت بواسطة قوة عاملة كانت تعمل على نقل الأحجار الضخمة بواسطة مراكب تمر في نهر النيل الذي كان يصل إلى منطقة الأهرامات.
وتابع التقرير، أن بناة الأهرامات تناوبوا على أداء المهام في شكل وحدات وفرق منتظمة، وأنه عثر على كتابات جدارية في مواقع التنقيب، تدل على أسماء تلك الفرق مثل “أصدقاء خوفو”.
وأشار التقرير إلى أن علماء الآثار أكدوا أن التنقيب كشف عن كميات هائلة من عظام الماشية والأغنام والماعز التي تكفي لإطعام آلاف الأشخاص، مما يشير إلى أن العمال كانوا يأكلون من نفس طعام الملوك تمامًا.
وذكر التقرير، أن مقابر العمال الموجودة عند سفح الأهرامات، ترجع للأسرة الرابعة، ويدل أن موتاهم دفنوا في مواقع مميزة، فيما أشار إلى عملهم كان محفوفًا بالمخاطر، لذلك فقد تم تكريمهم من خلال دفنهم بجانبها تقديرًا وتعظيمًا لهم.
واختتم التقرير أن هذه الاكتشافات الأثرية الحديثة تدحض جميع النظريات السابقة؛ التي تفترض أن المصريين القدماء لم يمتلكوا المعرفة والمهارة لبناء مثل الهياكل العملاقة قبل أكثر من 4000 عام، وتؤكد أن بناء الأهرامات تم بعقول وسواعد مصرية.