رئيس مجلس الشورى: المبادرة الملكية بإطلاق ميثاق العمل الوطني ترجمت رؤية قائد حكيم لمسيرة إنجازات تنموية شاملة
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ المبادرة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه، بإطلاق ميثاق العمل الوطني، ترجمت رؤية قائد حكيم لمسيرة إنجازات وطنية وتنموية شاملة ومستدامة، مشيرًا إلى أن الإجماع والالتفاف الشعبي والتصويت على ميثاق العمل الوطني، شكّل صورة حضارية ومشرقة للتلاحم والتكاتف، والوحدة الوطنية الرصينة، والوقوف صفًا واحدًا مع المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المعظم حفظه الله.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز، بالتوجيهات الملكية السديدة، والمبادرات التي يطلقها جلالته رعاه الله، من أجل مواصلة العطاء الوطني، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق مزيدٍ من النهضة والازدهار لمملكة البحرين.
وبمناسبة تشرّف معالي رئيس مجلس الشورى بلقاء جلالة الملك المعظّم أيّده الله، اليوم (الثلاثاء)، جدد معاليه العهد والولاء لجلالته، مؤكدًا معاليه أن ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني تعتبر إحدى المحطات الوطنية الزاخرة بالقيم والمبادئ الثابتة التي تسير عليها مملكة البحرين، وتتجلى في الاحترام والمحبة والتعايش والتسامح بين جميع مكونات المجتمع البحريني المتآلف.
ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين استطاعت تحقيق الريادة والتقدّم في شتى المجالات، من خلال البرامج الطموحة والإستراتيجيات التي تنفذها الحكومة الموقرة، مشيدًا معاليه بالجهود المضنية والمساعي الوطنية الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث إن سموّه الكريم يقود العمل الحكومي بكفاءة عالية ورؤية وطنية تقوم على الإبداع والابتكار لتعميق المكتسبات الوطنية.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ مملكة البحرين خلال 22 عامًا الماضية، شهدت العديد من المحطات المضيئة التي تعكس الممارسات الديمقراطية الحديثة، والمشاركة الفاعلة والإيجابية في العمل الوطني والتنموي، مؤكدًا أنّ المنجزات الحضارية تتحقق عبر التعاون والتكامل وتضافر الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المبادئ والأسس الراسخة التي تضمنها ميثاق العمل الوطني، تُعد النواة والقاعدة الأساسية للبناء على ما أُنجز وتحقق في المسيرة التنموية لمملكة البحرين، مؤكدًا أن الميثاق باعتباره وثيقة وطنية جامعة سيظل علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، ونبراسًا ملهمًا للأجيال الحالية والمستقبلية.