الجامعات الأردنية تستقبل طلبة من 190 دولة حول العالم
أكد البروفيسور مأمون الدبعي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية على اعتزازه بالشراكة والتعاون بين الجامعات الأردنية والجامعات البحرينية، موضحا بأن الشراكة مع الجامعات العريقة والمتقدمة إحدى الأهداف الاستراتيجية للجامعات الأردنية التي تضم نحو 400 ألف، يشكل الطلبة الوافدون نحو 11% من مجموع الطلبة، تستقبلهم الأردن من 190 دولة حول العالم.
وبدوره دعا الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج الطلبة والطالبات إلى الاهتمام بالمهارات الحياتية والعصرية والعمل على تحصيلها لما لها من أهمية قصوى في سوق العمل، مؤكدا في هذا المجال اهتمام الجامعة الأهلية الكبير بتحصيل طلبتها لهذه المهارات بما يمكنهم من التنافس والتميز في سوق العمل.
جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى التعليم وسوق العمل، الذي أقيم برعاية وزير العمل السيد جميل بن محمد علي حميدان وبحضور وزيرة شؤون الشباب السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، والشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة ورئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، وعدد من قيادات التعليم ورؤساء الجامعات والأساتذة والمختصين، حيث تضمن المنتدى لقاءات ومحاضرات لطلبة المدارس وعموم الشباب وبمشاركة ممثلين عن عدد واسع من الجامعات البحرينية والخليجية والأردنية المشاركة في المعرض.
وأكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة الأردنية الهاشمية البروفيسور مأمون الدبعي على أهمية أن يكتسب الشباب المهارات الحياتية كإدارة الوقت والقيادة ومهارات التكنولوجيا واتقان اللغة والذكاء الاجتماعي وغيرها من المهارات الضرورية
وتطرق الدبعي بي إلى قطاع التعليم العالي في الأردن وبفضل الرعاية الهاشمية حقق نقلات نوعية من حيث عدد المؤسسات والموازنة المرصودة لهذا القطاع وأعداد الطلبة الدارسين، منوها على أن الجامعات الأردنية تضم نحو 400 ألف طالب وطالبة، يشكل الطلبة الوافدون 11% منهم قادمون من 190 دولة حول العالم، يجذبهم للجامعات الأردنية مواقعها المتقدمة في التصنيفات العالمية وما تتصف به من جودة عالية، خصوصا وأن لغة الدراسة في الجامعات العلمية هي الإنجليزية مع ما لدى الجامعات الأردنية من علاقات وثيقة مع عدد واسع من الجامعات العالمية العريقة.
ومن جانبه أكد الرئيس المؤسس رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج على أهمية اكتساب الطلبة في المرحلة الجامعية للمهارات العصرية والتي تشمل اللغة وتقنية المعلومات ومهارات التحدث والكتابة وغيرها من المهارات، مؤكدا أن لدى الشباب البحريني الكثير من القدرات الخلاقة وأنها إذا ما وجدت البيئة المناسبة يمكنها أن تنطلق لتحقق إنجازات رائعة.
وأكد البروفيسور الحواج على اهتمام الجامعة الأهلية برفد طلبتها بمختلف المهارات العصرية بما يمكنهم من التنافس بمميزات متعددة في سوق العمل، مبديا اعتزازه بالنسب المتقدمة للمدمجين في سوق العمل من خريجي الجامعة الأهلية في فترات قصيرة فيما ينال بعضهم فرصة الالتحاق بالعمل في فترة التدريب العملي وهي آخر مرحلة يقضيها الطلبة الجامعي قبل تخريجه.
ويشارك في المعرض والمنتدى المرافق عدد واسع من الجامعات الأردنية التي تستقطب سنويا عددا من الطلبة البحرينيين وخصوصا في التخصصات العلمية والطبية.