أستاذ بجامعة البحرين يدعو إلى الاستثمار في الرياضة للرقي بخدمات الأندية
خلال مشاركته في “قمة الرياضة البحرينية”
دعا أستاذ التربية الرياضية بجامعة البحرين الدكتور فيصل حميد الملا، صنَّاع الرياضة في مجتمعنا إلى الاستثمار في مجال الرياضة بوصفه واحداً من أشكال الاستثمار البديل التي تسعى العديد من دول العالم للخوض فيها، مؤكداً “أنه من ضمن أكثر الاستثمارات ربحية في الدول، وأرضا خصبة لمختلف مجالات الاستثمار، ولها أهمية مزدوجة من حيث زيادة العوائد، والرقي بخدمات الأندية والمؤسسات الرياضية”.
ورأى أ.د. الملا خلال مشاركته بورقة علمية، بعنوان: “إدارة الاستثمار الرياضي بالأندية الرياضية كمؤشر لتحقيق التمويل الذاتي”، في قمة الرياضة البحرينية التي نظمتها الهيئة العامة للرياضة في الفترة من 4 إلى 9 فبراير 2023، بتوجيه ورعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية “أن ضمان نجاح الاستثمار المستدام في الرياضة التنافسية بمملكة البحرين، يأتي عبر توفير مقومات عدة، تشمل: البنية والمنشآت الرياضية النموذجية، والوعي الاستثماري لدى المستثمرين، والمناخ الاقتصادي والاجتماعي الداعم لبيئة الاستثمار في الرياضة”.
وأكد أ.د. الملا ضمان نجاح الاستثمار في الرياضة واستدامته يتطلب “توافر الكفاءات الإدارية المؤهلة، وتقوية السوق الرياضية بشكل فعَّال ليوفر المكان والزمان المناسبين للجمع بين رغبة المستثمر في استثمار أمواله ورغبة الأندية والمؤسسات الرياضية في الحصول على هذه الأموال”.
وأضاف “يتطلب نجاح الاستثمار توافر البيئة التشريعية من القوانين والتشريعات المحفزة للاستثمار من خلال قانون الرياضة واللوائح الداخلية للمؤسسات الرياضية، وإنشاء شركات مساهمة في الأندية الرياضية، ووجود قنوات رياضية احترافية للبث التلفزيوني، بالإضافة إلى وجود قاعدة جماهيرية عريضة للأندية الرياضية”.
وشاركت في “قمة الرياضة البحرينية”، كذلك الأستاذ المساعد بقسم التربية الرياضية في كلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين الدكتورة إنعام مجيد جورج ضمن لجنة التوصيات. وقد أوصى المشاركون بتشكيل لجنة من ذوي الاختصاص تحت اشراف الهيئة العامة للرياضة لإجراء الدراسات اللازمة لتعديل وتطوير التشريعات التي تساعد الأندية البحرينية على التحول التدريجي إلى شركات استثمارية، وتضمين مراجعة معايير التقييم للأندية الرياضية البحرينية لتأخذ بنظر الاعتبار تنويع مصادر الدخل بالإضافة الى تطوير أداء الكوادر الإدارية والفنية.
وبحث المشاركون في القمة التي حضرها عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية العلوم الصحية والرياضية في جامعة البحرين ثلاثة محاور يمكن أن تسهم في النهوض بالرياضة البحرينية، وهي: الاستثمار الرياضي، والذكاء الاصطناعي في الرياضة، بالإضافة إلى تطوير الأداء الرياضي.