وكيل شؤون البلديات: 70% نسبة الإنجاز لمشروع حديقة باربار
أكد المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل شؤون البلديات إنجاز 70% من أعمال تطوير حديقة باربار ، مشيراً إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال شهر مايو من العام الجاري.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية إلى مشروع حديقة باربار بمجمّع 526 في المحافظة الشمالية، وذلك للوقوف على سير الأعمال الإنشائية بالموقع ، بمعية رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية الدكتور شبر الوداعي ، وعضو مجلس النواب النائب مهدي عبدالعزيز الشويخ ، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة لمياء الفضالة ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة ، ونائب رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية زينة جاسم وعدد من مسؤولي الوزراة .
وبين وكيل البلديات أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الوزارة نحو التوسع في مشاريع إنشاء الحدائق وزيادة نسبة التشجير والتجميل مؤكداً على متابعة واهتمام الوزارة للمشاريع التي تهدف إلى تعزيز التنمية الحضرية المستدامة في مملكة البحرين.
وأشار الى أن عدد الاشجار في الحديقة سيصل الى 365 شجرة ، كما تم توفير مساحات من المسطحات الخضراء بمساحة تصل إلى 2800 متر مربع”.
وأوضح الشيخ محمد بن أحمد أن المشروع يشتمل على العناصر الرئيسية للحدائق النموذجية بتوفير ممشى بطول 380 متر طولي كما تم توفير 11 جهاز لتمارين
الرياضية، ومنطقة ألعاب أطفال رئيسية مجهزة بأرضية مطاطية وتتضمن ألعاب حديثة تراعي مواصفات الأمن والسلامة بمساحة تبلغ 1090 متر مربع”.
وأشار إلى أن الحديقة تتمتع بإطلالة مميزة على واجهة بحرية، مما يجعلها مرفقاً حيوياً مهماً في المنطقة الشمالية ، وسيتم أيضاً توفير الجلسات العائلية والمباني الخدمية، إلى جانب توفير أكثر من 50 موقفاً للسيارات وتخصيص 5 مواقف لذوي الهمم”.
من جهته أشاد رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية الدكتور شبر الوداعي بجهود وزارة شؤون البلديات والزراعة في تنفيذ المشاريع الحيوية والهامة على مستوى المملكة ، واصفا حديقة سيف باربار بأنها من المشاريع الحيوية والهامة على مستوى المحافظة الشمالية ” .
وقال الوداعي إن ” العمل على الإنتهاء من الحديقة يمثل خطوة مهمة في تعزيز مشاريع التنمية المستدامة واستجابة لمطالب المجتمع المحلي في قرية باربار في توفير البيئة المناسبة للأنشطة الترفيهية”
وأردف الوداعي أن “إنشاء الحديقة في المنطقة المتعارف عليها تاريخياً بسيف باربار يعد تعزيزاً للقيمة الروحية والتراثية للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية الة بحضارة الغوص والصيد البحري التي شهدها سيف باربار وإن ذلك الإجراء يصون تاريخ الموقع في ثقافة الأجيال الحالية والمقبلة”.
وشدد الوداعي على ” أن مشروع الحديقة يحقق أهداف المشروع الوطني للتنمية المستدامة، ويوفر مساحة مهمة للأنشطة الترفيهية يستفيد منها المجتمع المحلي في قرية بابار والقرى المجاورة، وإن إنشاءها جاء تحقيقاً للقرارات التي اعتمدها المجلس البلدي الشمالي في الدورة البلدية السادسة 20182022 بعد سلسلة من الإجراءات التي تركت أثرها في توفير متطلبات التشجير وأماكن الراحة والترفيه الاجتماعي والألعاب الخاصة بالأطفال، وإن ذلك الإنجاز تجسيداً لاستراتيجية التنمية التي تتبناها الحكومة الموقرة في توفير بيئة صحية صالحة لمعيشة المجتمع”
ومن الطبيعي أن يكون لذلك أثرة في تبني المجتمع ثقافة السلوك الرشيد في العلاقة مع مقتنيات الحديقة لتحقيق استدامتها للأجيال المقبلة، كما أن ذلك الموقف يساهم في تحفيز شئون البلديات في دعم إجراءات استكمال الجزء الآخر من الحديقة المخصص للأنشطة الرياضية وذلك ما يتطلع إلى تحقيقه المجتمع”.