الطالب أسامة محمود.. من الخجل الاجتماعي إلى تقديم الورش بنجاح
بدعم الاختصاصية إيمان علي بمدرسة المتنبي..
سطّر كلٌ من الطالب أسامة محمود، واختصاصية تكنولوجيا التعليم إيمان علي موسى، قصة نجاح باهرة بمدرسة المتنبي الابتدائية للبنين، بعد أن ساعدت الاختصاصية الطالب على تخطي ما يعانيه من خجل اجتماعي وارتباك في الحديث مع الآخرين، ومكّنته من تحقيق نتائج ممتازة في التواصل مع الجميع، بما في ذلك تقديمه 5 ورش عمل مميزة لطلبة المدرسة، ركزت على دمج التقنية في التعليم.
وقالت الاختصاصية إيمان إنها لمست في الطالب حبه للمشاركة في فريق التكنو الصغير وتميزه في البرامج الرقمية، ولكن كان خجله يمنعه من مواصلة أي جملة معها أو مع زملائه، لذلك أخذت على عاتقها تدريب الطالب بصورة فردية خلال الفسحة الثانية وتزويده بنصائح وإرشادات لتقديم ورش عمل صغيرة.
وأضافت أنها كانت في البداية تقدم له الورشة بصورة فردية، وتطلب منه أن يعيدها بنفسه، وبعد تمكّنه طلبت منه تقديم ورشة عمل لزملائه في الفريق، واستطاع ان ينهيها بنجاح وتميز، وبعد التنسيق مع والديه لمتابعة تطوره في هذا المجال، استطاع أسامة تقديم هذه المجموعة من ورش العمل خلال الفصل الدراسي الأول المنصرم، والمنتظر منه المزيد في المستقبل.
وقالت معلمة التربية الإسلامية حفصة حسان إن دور الاختصاصية إيمان واضح وكبير ولمسته في الحصص الدراسية، فبعد أن كان صوت أسامة خافتاً، ومشاركته في الحصص الدراسية نادرة، أصبح الآن بمشاركة فعالة، ولديه ثقة كبيرة بالنفس، ويتفاعل خلال العمل الجماعي والتعاوني مع زملائه في الصف، وانعكس هذا التطور على مستواه الأكاديمي في جميع المواد الدراسية.
ويأتي ذلك في إطار ما تقدمه وزارة التربية والتعليم من دعم ومساندة لجميع الطلاب والطالبات على اختلاف احتياجاتهم وقدراتهم وظروفهم، لتعزيز تطورهم الشخصي والأكاديمي.