قال الكاتب والباحث السياسي، علي المرعبي، من باريس، إن أي اجتماع دولي يعقد في هذه الفترة تكون الحرب في أوكرانيا هي الطاغية على جدول الاجتماعات، وهي الطاغية على المناقشات والاتصالات الجانبية والثنائية بين الأطراف، وهذا ما ينسحب على قمة نيوديلهي التي تجري الآن في الهند.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «هناك مسألتان يجب أن ينظر إليهما بجدية، فالمسألة الأولى وهي الطاغية وهي الأزمة في أوكرانيا، والمسألة الثانية هي المسألة الاقتصادية والتبادل التجراي لمحاولة فهم روسيا والصين والهندء».
وتابع: «ويتبقى الخراب في أوكرانيا هو الطاغي في الحضور والنقاش، ولكن هناك الجانب الاقتصادي وهو يحاول مع روسيا بشكل رئيسي إبدال صيغة التعامل بالدولار في العلاقات التجارية الضرورية».
واستطرد: «أرى أن البيان الختامي إذا صدر عن قمة الـ20 سيكون عاما وشاملا، لأنهم لا يستطعون أن يصدروا بيانا يدين روسيا بالحرب في أوكرانيا، أو يدين الصين على نواياها نحو تايوان، كما تقول الولايات المتحدة إنها لا يجب ألا ننسى أزمة المنطاد، والتي يبدو واضحا أنه منطاد للأغراض العملية ولا علاقة له بالتجسس كما على أمريكا».
