تعزيز البرامج التعليمية بين “حمد العالمي للتعايش السلمي” والبرازيل
أكدت نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش بيتسي ماثيوسون، أن المركز كانت له الريادة في توقيع عدد من الاتفاقيات التي تعنى بالنشء والشباب وتأهيلهم للتصدي للتحديات الراهنة أن يكونوا قادة للمستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء ماثيوسون مع السيناتور نيلسون تراد فيليو عضو مجلس الشيوخ البرازيلي، وبحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء المركز.
وقالت خلال اللقاء: “لم يعد التعليم اليوم مقتصرًا على الكتب والمناهج الدراسية فقط، بل لابد من التسلح بالعلم والمعرفة والإدراك والتوعية اللازمة لمواجهة المخاطر التي طرأت على العالم من التطور التكنولوجي وما يُعرف بتحديات العصر كالإرهاب السيبراني وخطابات الكراهية والتحشيد ضد الأديان والمعتقدات”.
وأشارت إلى أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش مستمر في البناء على ما تم تحقيقه من إنجازات، لاسيما تلك المتعلقة باتفاقيات التعاون المشتركة.
من جانبه، ثمن عضو مجلس الشيوخ البرازيلي الخطوات المميزة التي قام بها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في سبيل نشر قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان القائم على المعرفة والتنوير.
وأعرب عن ترحيبه بتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين من أجل المساهمة في توفير المزيد من البرامج التعليمية للشباب للاستفادة، ولتبادل وجهات النظر والأفكار والآراء ونقل التجارب المختلفة بينهم وبين نظرائهم.