سمير فرج : وزيرا خارجية مصر وتركيا بحثا الأزمة الليبية وموقف غاز المتوسط والمطلوبين في إسطنبول | أخبار وتقارير | بوابة الكلمة
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل زيارة وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو إلى القاهرة اليوم، موضحا أن التقارب المصري التركي بدأ مع كأس العالم الأخيرة التي نظمتها قطر، عندما تصافح الرئيسين بمبادرة من الشيخ تميم بن حمد.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي لم يتطرق إلى تركيا أو أردوغان وهذه هي سياسة مصر.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه في حال نجاح أردوغان بالرئاسة التركية لمدة 5 سنوات، يكون قد قضى في الحكم 25 عامًا
ولفت إلى أن وزيرا الخارجية المصري والتركي بحثا أزمة ليبيا والموقف في غاز المتوسط والمطلوبين في تركيا ويبثون محتويات عبر اليوتيوب، والموقف في شمال سوريا الذي تحتله تركيا بالكامل.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه تم خلال زيارة أوغلو إلى مصر بحث التدخل التركي المستمر في العراق والأزمة الأوكرانية الروسية واتفاقية الحبوب.
وأردف أن مباحثات أوغلو وشكري تناولت التمهيد لمقابلة الرئيسين السيسي وأردوغان، لافتا إلى أنه توقع الاتفاق على عودة السفيرين خلال لقاء اليوم، ولكن تم تأجيل الخطوة حتى تكون نتيجة زيارة الرئيسين.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن تركيا دولة أسيوية أوروبية ، معظمها يقع في القارة الآسيوية، مضيفا أن تركيا كانت مهمة خلال الفترة الماضية، بالنسبة لحلف الناتو، لقربها من الاتحاد السوفيتي القديم.
وشدد على أن تركيا بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية وهي إنجرليك، وتضم 50 رأس نووية، موضحا أن تركيا سعت للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولكنها فشلت في حين أنها حققت كل مطالب الأوروبيين.
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن الإمبراطورية العثمانية امتدت طيلة 6 قرون وشملت مساحات جغرافية كثيرة.
واستطرد أن الشعب التركي يعشق المصريين، ويحمل لمصر «جمايل» كثيرة، لافتا إلى أن المصريين بنوا أهم المساجد التركية التي تعرض صورها في كل دول العالم.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن أكبر سوق شعبي في مدينة أسطنبول التركية يسمى سوق مصر ويشبه العتبة.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه كان هناك 2 مليون تركي يجلسون في الشوارع لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي يعد من أهم القوى الناعمة المصرية.
واختتم أنه حينما كان يعمل ملحق في السفارة المصرية بأنقرة، شاهد تنظيم تركيا أفضل استقبال للرئيس حسني مبارك، وهو ما لم يلقاه أي رئيس آخر زار أنقرة في هذه الفترة.