طلاب: التحدي الأكبر في رمضان تنظيم الوقت
تغير طبيعة النوم يؤثر في اليوم الدراسي
سيد حسين القصاب
ذكر عدد من الطلاب أن طبيعة الدراسة في شهر رمضان تكون مختلفة من ناحية السهر والتغيّر في أوقات المحاضرات.
وقالوا إن الصيام يكون المؤثر الأهم على الطالب في دراسته خلال أيام رمضان.
فمن جهتها قالت الطالبة بتول شفيق إن ما يجعل الدراسة مختلفة في شهر رمضان هو الصوم في الدرجة الأولى، حيث تكون درجات الحرارة مرتفعة وهذا يشكل تحدياً للطالب لعدم شربه كميات كافية من الماء.
وأضافت.. في شهر رمضان تكون طبيعة النوم مختلفة عما هي عليه في أشهر باقي السنة حيث يكون النوم في وقت متأخر، وفي الأيام التي يكون بها دوام، يكون النهوض في وقت مبكر صعباً.
وذكر محمد جعفر أن التحدي الأكبر له في شهر رمضان هو تنظيم الوقت، حيث يكون بأوقات الصباح والظهيرة في الجامعة، وفي أوقات الليل يكون عليه إما التحضير أو الدراسة أو عمل التكاليف المطلوبة عليه، موضحاً أنه في بعض الأوقات لا يجد وقتاً للذهاب إلى المجالس الرمضانية بسبب ضيق الوقت.
وفي السياق ذاته قال صلاح محمد إنه في كل سنة يكون شهر رمضان في أشهر صيفية ودرجات حرارة عالية جداً، حيث يعاني من العطش والجوع في بعض الأيام، موضحاً أن في هذه السنة سيكون رمضان شهراً معتدلاً نسبياً بالنسبة إلى درجة الحرارة.