ولي العهد رئيس الوزراء: نضع أمامنا على الدوام مصلحة الوطن العُليا وكل ما يعود بالخير والنفع على المواطن
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما تشهده مسارات التنمية من نمو ٍعلى مختلف الأصعدة، والتي يعمل الجميع كلٌ من موقعه من أجل تحقيق أهداف هذه المسارات للوصول إلى الأهداف التنموية المنشودة لمملكة البحرين، لافتاً إلى أن الإنجازات تتوالى بعزيمة راسخة في مختلف القطاعات الاقتصادية من أجل نهضة الوطن ورفعته بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وقال سموه إننا نضع أمامنا دوماً مصلحة الوطن العُليا وكل ما يعود بالخير والنفع على المواطن عند وضع الخطط والمبادرات والاستراتيجيات، ونحرص على تكثيف الجهود لمواصلة تنفيذ مختلف الخطط الاقتصادية التي ينعكس أثرها إيجابًا على المواطنين وتسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
جاء ذلك لدى زيارة سموه، حفظه الله، اليوم، يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، إلى مجلس عبدالله بن حمد النعيمي، ومجلس عادل العالي، ومجلس السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث تبادل سموه التهاني والتبريكات مع أصحاب المجالس والحضور بمناسبة حلول شهر رمضان، ونوه بما لهذا الشهر الفضيل من روحانية تتجلى فيه القيم الإسلامية السمحاء، مؤكداً أن هذا الشهر يعد فرصةً سانحةً لتعزيز القيم الإنسانية النبيلة من خلال غرسها في الأبناء وترسيخها بين كافة أفراد المجتمع، مشيراً سموه إلى أن للمجالس الرمضانية دورٌ محوري في تعزيز هذه القيم عبر تبادل الزيارات وطرح المواضيع التي تسهم في تحقيق ذلك.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من نتائج اقتصادية إيجابية من خلال العمل على تعزيز كافة مساعي التنمية عبر التنفيذ المتقن لما جاء في برنامج الحكومة (20232026) من أهداف وأولويات وسياسات ومبادرات لصالح المواطنين، وتعزيز الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص في العديد من المشاريع الاستثمارية لتحقيق مزيدٍ من الإنجاز في مسيرة البناء والتنمية، لافتاً سموه للأهمية التي يحققها التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في نجاح العديد من المشاريع التي يعود أثرها بالخير على الوطن والمواطن، مشدداً على أهمية مواصلة تعزيز آفاق التعاون والتنسيق بين السلطتين بما يدعم عملهما التكاملي.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على حرصه الدائم للالتقاء بكافة مكونات المجتمع البحريني من خلال المجالس الرمضانية وفي غيرها من المناسبات، منوهين بما يطرحه سموه من رؤى وتوجهات طموحة والتي تحرص على الدوام لجعل المواطن محوراً أساسياً في مختلف استراتيجيات وخطط التنمية، داعين الله العلي القدير أن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية وأن يديم على مملكة البحرين الخير النماء في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.