نتنياهو يواجه معركة قانونية بعد تعيين قائد جديد لجهاز الشاباك

الثلاثاء 01 ابريل 2025 | 09:45 صباحاً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعيين إيلي شارفيت، القائد السابق لسلاح البحرية، رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
جاء هذا القرار في ظل خلاف قانوني محتدم بشأن إقالة الرئيس الحالي للجهاز، رونين بار.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان رسمي أن شارفيت، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي لأكثر من 36 عامًا، هو الشخص الأنسب لقيادة الجهاز والحفاظ على إرثه الأمني.
إقالة رونين بار والخلافات القانونية
قرار تعيين شارفيت جاء بعد تصويت حكومي في 21 مارس 2025 لصالح إنهاء ولاية رونين بار، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب الثغرات الأمنية التي سمحت بوقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر2023.
واعتبر نتنياهو أن الإقالة خطوة ضرورية لضمان نجاح العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولمنع أي “كارثة أمنية مستقبلية”.
المحكمة العليا تجمد قرار الإقالة
إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية تدخلت سريعًا، حيث جمدت قرار إقالة بار لحين عقد جلسة استماع في 8 أبريل2025.
هذا القرار أثار استياء نتنياهو ومسؤولين حكوميين آخرين، خاصة أن نتنياهو سبق وأعلن أن بار سيغادر منصبه في 10 أبريلنيسان، أو في وقت أقرب حال تعيين خليفة له.
تحقيق الشاباك في هجمات 7 أكتوبر
في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس، أجرى جهاز الشاباك تحقيقًا داخليًا كشف عن فشل أمني كبير في منع الهجوم والاختطافات.
ورغم أن التقرير أقر بمسؤولية الجهاز عن القصور الأمني، إلا أنه أشار أيضًا إلى أن سياسات حكومة نتنياهو كانت من بين العوامل التي ساهمت في وقوع تلك الأحداث.
المصدر: بلدنا اليوم