مزارعون: سوق المزارعين نجح في تلبية جزء كبير من الطلب على الخضروات خلال رمضان
أكد مزارعون أن سوق المزارعين البحرينيين الذي افتتح أبوابه هذا العام خلال شهر رمضان المبارك شكل تجربة جديدة للتسوق، وأشاروا إلى أن السوق نجح في تلبية جزء كبير من الطلب على الخضروات بمختلف أنواعها خلال الشهر الفضيل، كما ساهم في تسويق منتجات المزارعين خصوصاً أن موسم الحصاد الزراعي لا زال مستمراً.
وافتتح سوق المزارعين البحرينيين يوم السبت 25 مارس 2023 وكذلك يوم السبت 1 ابريل 2023 أبوابه في شهر رمضان من الساعة 1 ظهراً ولغاية 6 مساء، إلى جانب مهرجان التسوق الليلي الرمضاني، وهو ما شكل تجربة جديدة للتسوق خلال شهر رمضان.
وقال المزارع محمد محسن علي، إن المزارعون حققواً بلا شك فائدة من وراء افتتاح السوق خلال شهر رمضان المبارك، وأشار إلى أنه رغم أن هذه التجربة جديدة في تاريخ السوق، إلا أنها خطوة لابد منها، خصوصاً أن شهر رمضان سيكون في السنوات المقبلة في أوج موسم الحصاد بالنسبة للمزارعين، وهو ما يتطلب تجربة هذه الخطوة لمعرفة الإيجابيات ومعالجة أية سلبيات.
وأثنى على الجهود التي بذلتها وزارة شؤون البلديات والزراعة واللجنة المنظمة للسوق لتجهيز الموقع لافتتاحه خلال الشهر الفضيل.
وأكد المزارع محمد محسن علي، أن السوق ساهم في تلبية جزء كبير من احتياجات الناس من مختلف أنواع الخضروات التي تشهد إقبالاً خلال شهر رمضان، ومما يحسب للسوق أنه يوفر أمام جمهور المتسوقين خلال شهر رمضان تجربة تسوّق مريحة لتوفيره تشكيلة كبيرة من الخضروات في موقع واحد.
إلى ذلك، اعتبر المزارع البحريني عبدالمهدي أحمد عيسى، أن افتتاح سوق المزارعين خلال شهر رمضان يعد تجربة مميزة، وقد شهدنا إقبالاً على السوق حتى من بعض الجنسيات الأجنبية المقيمة في مملكة البحرين.
وأشار إلى أن افتتاح سوق المزارعين خلال شهر رمضان المبارك يعد فرصة مهمة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، وقد ساهم افتتاح السوق في تلبية جزء كبير من احتياجات الناس من الخضروات خلال الشهر الفضيل، ونتمنى استمرار هذه التجربة في السنوات المقبلة.
وعبّر عن أمله في استمرار مثل هذه الفعاليات والأسواق من أجل مزيد من التسويق لمنتجات المزارعين البحرينيين، ولجعل هذه المنتجات قادرة على منافسة المنتجات الزراعية المستوردة، لافتاً إلى أن المنتج الزراعي المحلي يمتاز بجودته وسعره المناسب.
ويحتفي السوق في هذا الموسم بالذكرى العاشرة لانطلاقته بشعار “حصادنا بحريني”، بمشاركة 32 مزارعاً و4 شركات زراعية و5 مشاتل و4 مناحل و4 أنشطة متخصصة في التمور و20 من الأسر المنتجة بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، علاوة على تخصيص قرية للأطفال استقطبت أكثر من 15 ألف طفلاً بفعاليات وأنشطة متنوعة تُشكّل إضافة نوعية للسوق منذ انطلاقته في 10 ديسمبر 2022