طه دسوقي: “سيكو سيكو” مغامرة جيل.. والنجاح أهم من البطولة

قال الفنان طه دسوقي إن فيلم “سيكو سيكو”، الذي ينافس به حالياً في دور العرض، ويتصدر شباك التذاكر في مصر، يطرح موضوعاً مهماً يخص الشباب، في إطار كوميدي تشويقي أكشن، واصفاً إياه بأنه “مشروع سينمائي جديد في فكرته وطبيعة أحداثه”.
وأوضح دسوقي أن أصعب ما واجهه في هذه التجربة هو شعوره بتحمل مسؤولية تقديم عمل فني يُعبر عن جيل الشباب، قائلاً:
“مسؤولية كبيرة جداً، وسعدت بردود الفعل التي نالها الفيلم، لأن نجاح أي تجربة فنية شبابية سيساعد على استمرار تقديم هذه النوعية من الأعمال، وطرح أفكار وموضوعات تخصهم وتعبر عنهم.”
الفيلم من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ويشارك في بطولته إلى جانب طه دسوقي كل من: عصام عمر، خالد الصاوي، باسم سمرة، تارا عماد، علي صبحي، أحمد عبد الحميد، وديانا هشام.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي تشويقي، حول “سليم” و*”يحيى”*، اللذين يواجهان العديد من المشاكل في حياتهما، إلى أن يكتشفا أنهما ورثا ثروة كبيرة عن عمهما. يظنان أن هذه الثروة ستغير حياتهما، ليكتشفا لاحقاً أنها عبارة عن كمية ضخمة من المواد المخدرة، فينطلقان في مغامرة لمحاولة بيعها والحصول على قيمتها التي تُقدّر بملايين الجنيهات.
أحداث مفاجئة
أشار دسوقي إلى أن شخصية “سليم” التي يجسدها في الفيلم جديدة عليه تماماً، وتعبر عن قطاع من الشباب، قائلاً:
“لديه حلم يسعى لتحقيقه، لكنه يواجه صعوبات ومشاكل عديدة، إلى أن تبدأ مغامرته المختلفة مع ابن عمه، التي تقودهما إلى سلسلة من الأحداث المفاجئة.”
وأضاف أنه عقد جلسات عمل مكثفة مع المؤلف والمخرج خلال التحضير للعمل، قائلاً: “كان هناك توافق كبير بيننا، والهدف الأكبر هو خروج الفيلم بشكل مميز.”
وأكد أنه لم يواجه صعوبات في تصوير مشاهد الأكشن، إذ استعد لها جيداً أثناء التحضير.
أما عن اختيار اسم الفيلم، فقال: “الاسم مناسب جداً لطبيعة الأحداث، وتم الاستقرار عليه بعد تفكير طويل من صُنّاع العمل، كما أنه يحمل عنصر الغموض والتشويق اللازم لجذب الجمهور.”
وعن تعاونه مع عصام عمر، أوضح دسوقي أن هناك “تفاهمًا كبيرًا وروحًا إيجابية سادت موقع التصوير، بينما شكل وجود خالد الصاوي وباسم سمرة إضافة قوية للفيلم، نظراً لما يتمتعان به من خبرات فنية كبيرة.”
وبخصوص البطولة المطلقة، شدد على أنها لا تشغله إطلاقاً، مضيفاً:
“ما يهمني هو مضمون القصة وجودتها. لدي اقتناع تام بأن الممثل يمكن أن يكون بطلاً في أي عمل يتناول موضوعاً يهم الجمهور، وأن الشخصية المؤثرة هي التي تدفع المشاهد للتفاعل معها.”