اخر الاخبار

تحرك برلماني عاجل ضد وزير التربية والتعليم بعد وفاة مدير إدارة الباجور

الاربعاء 09 ابريل 2025 | 01:05 مساءً


النائب أسامة بسيوني

كتب : محمود الطحاوي

تقدم النائب هاني خضر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ببيان عاجل إلى المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، موجَّهًا إلى رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم، حول وفاة أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، إثر زيارة مفاجئة من وزير التربية والتعليم ونائبه تخللها توجيه تعليقات لاذعة للمدير الراحل أمام العاملين بالمدرسة، مما تسبب في وفاته.

معلومات مضللة

وأشار خضر إلى أن بيان الوزارة المنشور على صفحتها الرسمية تضمن معلومات مضللة، حيث زعم الوزير تكريم المدير الراحل خلال الزيارة، وهو ما نفاه الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، مما يكشف، بحسب النائب، عن “التعجرف والتضليل وسوء الإدارة وتهرب الوزير من المسؤولية”، مضيفا أن الوزير، بصفته موظفًا عامًا يتقاضى راتبه من أموال دافعي الضرائب، غير مؤهل لقيادة التعليم في مصر، وأصبح نموذجًا سلبيًا للطلاب، داعيًا إلى إقالته فورًا.

ونشر الدكتور محمد صلاح، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، شهادته عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، موضحًا أن وفاة أسامة بسيوني حدثت عقب زيارة الوزير مباشرة، وروى أن مكتب نائب الوزير طلب منه إبلاغ بسيوني بالتواصل مع نائب الوزير، الدكتور المحمدي، لكن الأخير لم يرد على اتصالاته.

 وبعد لقاء بينهما في إحدى المدارس، وجه نائب الوزير انتقادات حادة لبسيوني، وطالبه بالتوجه إلى الوزارة فورًا، كما أكد صلاح أن بسيوني أبلغه هاتفيًا بتكرار الموقف، وهو ما أكده زميل آخر تحدث إليه الراحل قبل وفاته، مشددًا على أن هذه شهادة حق سيحاسب عليها أمام الله.

في المقابل، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا نعت فيه الفقيد، معزية أسرته، واصفة إياه بـ”رمز الانضباط والالتزام”، وردًا على ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن سوء معاملة المدير الراحل خلال الزيارة، أكدت الوزارة أن زيارة الوزير لمدارس الباجور شهدت إشادته بانضباط العملية التعليمية دون توجيه أي انتقادات.

 وأوضحت أن الوزير اصطحب مدير مدرسة أخرى فقط خلال تفقد إحدى المدارس، مشيدًا بانتظام الدراسة، وموجهاً الشكر لمديرها، نافية بذلك أي تعامل غير لائق مع الفقيد.

بيان وزارة التربية والتعليم بشأن الواقعة

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *