محافظة شمال الباطنة توقع اتفاقية تركيب منظومة “مركز الاتصالات الموحد”

صحار خالد بن علي الخوالدي
وقعت محافظة شمال الباطنة اتفاقية تركيب منظومة مركز الاتصالات الموحد لخدمات المتعاملين بتقنيات أومكس (أحد المنتجات العمانية)، وذلك بمكتب سعادة المحافظ بولاية صحار.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء قناة اتصالية موحدة ومتقدمة لتلقي اتصالات المستفيدين والتفاعل معها بشكل منظم وفعال، بما يسهم في رفع كفاءة التواصل بين المجتمع والجهات الحكومية، ويسرع من الإجراءات المتعلقة بتقديم الخدمات ومتابعتها.
وقع الاتفاقية من قبل مكتب محافظة شمال الباطنة سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ومن قبل الشركة المنفذة تيمور بن منصور الشنفري مالك شركة عمان للتكنولوجيا.
وقد تولت تنفيذ المشروع شركة عُمان للتكنولوجيا (أومكس)، وهي شركة وطنية متخصصة في تصميم وتطوير وبرمجة وصناعة المنتجات التقنية الأساسية في مجالات التحول الرقمي المؤسسي للبنية الأساسية الحكومية والخاصة، وتقديم حلولاً متكاملة في أنظمة شبكات الاتصالات ومراكز الاتصال الموحد داخل المؤسسات، بالإضافة إلى حلول التخزين السحابي الحكومي والخاص.
ويتضمن المشروع منصة مركز اتصال متكاملة مع أجهزة هواتف مكتبية حديثة ونظام رد آلي تفاعلي يحتوي على تسجيلات ترحيبية وخيارات تصفح للخدمات مع ربط مباشر عبر خطوط اتصال رقمية SIP Trunkمن مزود الخدمة، كما تشمل الاتفاقية تنفيذ برامج تدريب نوعية لتأهيل موظفي قسم الاتصال على مهارات إدارة المكالمات وتسجيل طلبات المستفيدين وتمكينهم من متابعة أداء المكالمات وتحليل البيانات وتقارير الجودة.
وأكد محمد بن سعيد الذهلي مدير دائرة خدمة المراجعين بمكتب محافظة شمال الباطنة: “من خلال هذه الاتفاقية تؤكد محافظة شمال الباطنة حرصها على تشجيع المنتج العماني ودعم المؤسسات الوطنية التقنية، إيمانًا منها بكفاءة الكفاءات المحلية ومقدرتها على تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع تطلعات المرحلة الرقمية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعكس التزام المحافظة بتعزيز قنوات التواصل الحديثة، وتحقيق مستويات متقدمة من جودة الخدمة الحكومية، وهذه المنظومة تمثل إضافة نوعية نحو تحقيق الأهداف الرقمية لرؤية عُمان 2040”.
ويتوقع أن تسهم المنظومة الجديدة في رفع كفاءة الاستجابة لاتصالات المستفيدين، وتيسير متابعة الطلبات، وتعزيز رضا المتعاملين، من خلال تقديم تجربة خدمية مرنة وموثوقة تعكس قيم الكفاءة والشفافية والتفاعل المؤسسي.