اخر الاخبار

مجندة إسرائيلية من معسكرات الاحتلال إلى بلاط ابن سلمان

🔴ليس مجرد عرض سينمائي وما خفي أعظم!.. “سنو وايت” من معسكرات الاحتلال إلى بلاط محمد بن سلمان

لم يكتفِ ولي العهد بمنع أي مظاهر دعم علني لـ غـ *&ـرة داخل المملكة.. بل مضى خطوة أبعد في الاستفزاز والتصـ *ـهـ* ـين 👇 pic.twitter.com/rhzHENXPPw

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 16, 2025

وطن في خطوة أثارت عاصفة من الغضب الشعبي والنقد السياسي، قررت السعودية عرض فيلم “سنو وايت” الجديد من إنتاج شركة ديزني، والذي تشارك في بطولته المجندة السابقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي غال غادوت، ابتداءً من 17 أبريل.

غال غادوت، التي تؤدي دور “الملكة الشريرة” في النسخة الجديدة، ليست مجرد ممثلة، بل تحمل خلفية عسكرية واضحة، إذ خدمت كمدربة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة 20052007. وقد استخدمت شهرتها كنجمة سينمائية للترويج لرواية الاحتلال الإسرائيلي وتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، بل وصرّحت صراحةً في أكثر من مناسبة بدعمها للهجمات على غزة وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيرها.

القرار السعودي بعرض الفيلم يأتي في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون في غزة لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، ويمنع المواطنون في المملكة من إقامة أي مظاهر علنية لدعم غزة أو التنديد بجرائم الاحتلال.

وقد قررت كل من الكويت ولبنان منع عرض الفيلم رسميًا نظرًا لمشاركة غادوت فيه، معتبرين ظهورها على الشاشات استفزازًا مباشرًا لمشاعر المواطنين العرب والمسلمين ودعمًا غير مباشر للاحتلال.

لكن في المقابل، يفسّر مراقبون هذه الخطوة السعودية بأنها استمرار واضح في سياسة “التطبيع الثقافي”، التي لم تعد تقتصر على الاتفاقات السياسية والاقتصادية، بل باتت تروج على الشاشات، وفي الأعمال الفنية، وتحت شعارات الانفتاح والترفيه.
ما يعزز هذه المخاوف هو توقيت عرض الفيلم، حيث لا تزال مشاهد الدماء والمجازر في غزة تتصدر عناوين الأخبار، ويتحول صمت القادة العرب إلى تواطؤ فعلي مع المحتل، بحسب وصف الناشطين.

هذه ليست المرة الأولى التي تواجه السعودية انتقادات بسبب اختيار أفلام فنية تطبع مع الاحتلال. فقد سبق أن أثار ظهور أعمال تضم ممثلين إسرائيليين غضبًا مشابهًا، لكن عرض فيلم من بطولة غادوت — التي طالما دعمت الاحتلال علنًا — يُعدّ تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء في نظر كثيرين.

محمد بن سلمان يمهد للتطبيع مع إسرائيل.. خطوة خطوة نحو تل أبيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *