اخر الاخبار

حملة وطنية لتلقيح الأطفال دون 5 سنوات

تبدأ، في 21 من نيسان الحالي، حملة اللقاح الوطني التي تستهدف الأطفال ما دون 5 سنوات، المتسربين من الحصول على اللقاح، على كامل الأراضي السورية بما يشمل مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا، وتستمر لمدة 9 أيام، حتى تاريخ 30 من نيسان الحالي.

تهدف الحملة إلى حماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة، وإعطائهم فيتامين “A” بجرعة تناسب العمر.

وبحسب مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، الدكتورة رزان الطرابيشي، فإن هناك 3.2 مليون طفل ما دون 5 سنوات متسربون من برنامج اللقاح الوطني جراء ظروف  مختلفة.

وفي ندوة أقامتها وزارة الصحة السورية ووزارة الإعلام السورية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، وحضرتها، استعرضت الطرابيشي، واقع عملية تقديم اللقاح للأطفال السوريين.

ومن المتوقع أن تشمل الحملة 256 ألف طفل في مختلف المحافظات السورية.

وبحسب طرابيشي، فإن هناك 1094 مركزًا ثابتًا ستقدم خدمات اللقاح ضمن الحملة، كما أن 1008 فرق جوالة ستنشط في المدن الصغيرة والقرى، وجرى استحداث 82 مركزًا صحيًا جديدًا لتقديم خدمات مماثلة، كما يعمل ضمن الحملة أكثر من 10863 عاملًا صحيًا.

وحثَّت مديرة الرعاية الأولية في وزارة الصحة، السوريين على مراجعة مراكز تقديم اللقاح، للوقوف على الحالة الصحية لأطفالهم والتأكد من استكمال كافة اللقاحات، وفي حال ضياع البطاقة الخاصة باللقاح للأطفال، يمكن استبدالها ببطاقة جديدة.

ومن الأمراض التي تقي منها اللقاحات المقدمة، شلل الأطفال، الحصبة،  الحصبة الألمانية، الكزاز ، السل، الدفتريا، النكاف، السعال الديكي، التهاب الكبد البائي والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية ذات الرئة، إنتان الدم،  التهاب الأذن الوسطى.

وحذرت الدكتورة طرابيشي، من بعض الأطباء الذين يتاجرون باللقاح، مؤكدةً أن اللقاح المقدم هو مجاني بالكامل لجميع السوريين.

وأشارت إلى أن اللقاح المهرب وغير المضمون صحيًا، يبيعه بعض الأطباء بـ100 دولار للقطعة الواحدة، داعية الأهالي إلى الابتعاد عن هذا النوع من اللقاحات لأنه يحمل مخاطر عديدة، عدا عن أنه مجهول المصدر، وتاريخ صلاحيته غير معروف، ومحفوظ بطريقة لا تراعي الشروط الواجبة لحفظ اللقاحات والأمصال.

بينما تخضع اللقاحات التي تقدمها وزارة الصحة، لشروط عناية وحفظ، وصفتها مديرة الرعاية الأولية بـ”الصارمة”، لمنع حدوث أي أخطاء والتخلص من اللقاحات التالفة جراء الحرارة بشكل منتظم ودوري.

وعن شروط  حفظ اللقاحات قالت مدير الرعاية، إن اللقاحات محفوظة ضمن سلسلة تبريد قوية جدًا، تتضمن برادات تعمل على أنظمة الطاقة الشمسية  المتوفرة في المراكز، كما تتوفر موازين حرارة إلكترونية ومشعرات خاصة لمراقبة درجات الحرارة كما يتوفر متابعة على مدار الـ 24 الساعة  لدرجة حرارة حفظ اللقاح.

وبحسب وزارة الصحة السورية، فإن اللقاحات الصالحة للاستخدام هي التي تسجل فقط في سجلات أرصدة اللقاحات، ولذا فإن أي لقاح تالف بارتفاع الحرارة أو انخفاضها، يجب أن يحذف من سجل اللقاحات، ويتلف حسب التعليمات المتبعة.

الجهات المساهمة

ذكرت مديرة الرعاية الأولية في وزارة الصحة ل، أن منظمة “يونسيف” تقوم بتأمين اللقاحات بالاشتراك مع منظمة “جافي” ( GAVI)، بينما تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم الفني والتمويل.

وتأسست منظمة “جافي” في عام 2000، وهي منظمة دولية – تحالف عالمي للقاحات، يجمع القطاعين العام والخاص بهدف مشترك يتمثل في إنقاذ الأرواح وحماية صحة الناس من خلال زيادة الاستخدام العادل والمستدام للقاحات.

وتقدم اللقاحات عبر المراكز الصحية وعن طريق الفرق الجوالة بشكل مجاني للأطفال دون الخمس سنوات وللنساء في سن الإنجاب، وذلك ضمن الشروط التي تلتزم بها وزارة الصحة وتقول وزارة الصحة السورية.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *