اخر الاخبار

تركيا تنشد تكاملًا اقتصاديًا “قويًا” مع سوريا

قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إن تركيا وسوريا ستشكلان تكاملًا اقتصاديًا قويًا على غرار النموذج بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ونموذج الاتحاد الأوروبي.

وأضاف بولات أن تركيا وسوريا يرتبطان بتاريخ مشترك بمتد لألف عام وعلاقات وطيدة، وأن أنقرة ستقف إلى جانب دمشق بخبراتها وقدراتها الإنتاجية.

الوزير التركي أعرب في اليوم الثاني لزياته إلى دمشق، وخلال لقائه أعضاء غرفة تجارة دمشق، بحضور وزير الاقتصاد السوري، نضال الشعار، عن آمال بلاده في رؤية سوريا تتطور حكومة ودولة وشعبًا، وتنمو في ظل الاستقرار والسلام القوي.

كما بين أن السوريين الذين استضافتهم تركيا خلال السنوات الماضية، اكتسبوا خبرة واسعة في الإنتاج والتجارة والخدمات، مشيرًا إلى أن الوقت حان لاستخدام ذلك في إعادة إعمار وطنهم، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول“، اليوم، الخميس 17 من نيسان.

وأمس الأربعاء، وصل وزير التجارة ‏التركي إلى دمشق لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع سوريا.

وبحث وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، مع بولات، سبل تعزيز العلاقات التجارية والتنمية ‏الاقتصادية بين البلدين، وناقش الجانبان سبل زيادة حجم التبادل التجاري وتنمية التعاون الاستثماري.

وأوضح وزير التجارة التركي أنه سيتم على مدار يومين إجراء ‏اتصالات وعقد لقاءات، تتركز على تطوير التجارة الثنائية بين البلدين، وإقامة ‏الشراكات وإنشاء مناطق حرة.‏

ولفت إلى أنه سيكون هناك تعاون في مجال الجمارك بين البلدين، ‏كما سيتم التشاور من أجل عقد الاتفاقية الاقتصادية للشراكة الشاملة بين البلدين، ‏مؤكدًا الرغبة في تطوير قطاع النقل في سوريا، وإنشاء المدن الصناعية.‏

وأشار بولات إلى أن هذه الزيارة هي الأولى، وستتبعها زيارات متبادلة ومكثفة، ‏وستكون هناك في الوقت نفسه اتصالات بين القطاع الخاص في كلا البلدين، بما ‏يسهم في الإسراع في بناء سوريا الجديدة.‏

وتضمن الوفد التركي ممثلين عن عدد من الوزارات وغرف التجارة والصناعة، ‏ورجال أعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في دمشق.‏

وقال الوزير التركي في تغريدة عبر حسابه على “إكس”، إنه ناقش قضايا التجارة الثنائية والاستثمارات والبنية التحتية والنقل والطاقة والمالية والصحة والجمارك والخطوات المشتركة التي ستتخذها تركيا وسوريا.

وزير التجارة التركي في دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *