أصدرت جريدة الكلمة عددًا خاصًا فى وداع فارسها النبيل ومؤسسها الراحل هشام جاد بعد أن رحل عن عالمنا صباح الثاني عشر من إبريل 2023 الثاني والعشرين من شهر رمضان المبارك 1444 عن عمر يناهز 63 عاماً حفر اسمه بحروف من ذهب في محراب بلاط صاحبة الجلالة.
وشُيعت الجنازة عصر الأربعاء، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة إلى مقابر العائلة بمدينة العبور، فى وجود عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية ووسط تلامذته وأصدقائه وأصحابه ومحبيه وأولاده وأفرد العائلة وجمع غفير من الصحفيين.
وبالإضافة إلى الذين شيعوه والذين حزنوا لرحيله المفاجئ من أصدقائه وزملائه ، ودعه مجموعة من كبار الكتاب والصحفيين على صفحات الكلمة بأقلامهم ومنهم أكرم القصاص بمقال “المهني المحترم .. والجدع الشهم” ومحمد خضر بمقال “الكبير ينصرف دون استذان” ومساعد الليثي بمقال “الإنسان الصادق والأستاذ المهني” والداعية أحمد صابر بمقال “هناء لحسن الخاتمة لا عزاء” ومصطفى زكي بمقال “نقاط حرة .. خلف سطور بيضاء” وعاطف عبداللطيف بمقال “رحيل طيب القلب” ومحمد البيطار بمقال “وداعا هشام جاد” ومحمد مصطفى بمقال ” أسد صحافة المعارضة” وسمير الدسوقي بمقال “ورحل صاحب الكلمة” وأحمد رمضان بمقال “المكالمة الأخيرة وكلام من القلب” ومحمد عبيد بمقال “قلب الأسد” وصالح شلبي بمقال “رحل فارس الكلمة”، أما عصام جاد فكتب “أبي.. ورحاب المطر” ومجدي شندي بمقال طوبى لهشام جاد.
تصّدر العدد فى الصفحة الأولى بورتريه بطول الصفحة للراحل وتحت عنوان “وداعاً هشام جاد الفارس النبيل” وتضمنت الصفحة الثانية مشاهد من عزاء الراحل الذى أقيم في مسجد الشرطة بالقاهرة، وحضره مسئولون وكتاب كبير والأهل والأصدقاء، أما الصفحة الثالثة فكشف عن معارك الفقيد الراحل ضد حيتان الفساد ومستوردي اللحوم الفاسدة ، وخصصت الصفحة الرابعة للمقالات التي كتبت في وداعه وحملت الصفحة الخامسة نعيًا للراحل من الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران والمهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إضافة إلى مجموعة الكتب التى ألفها الراحل وإسهاماته في تسليط الضوء على قطاع الطيران وعلى رأسها كتابه “ثورة التحليق”.
رحم الله طيب القلب الخلوق الشهم واسكنه فسيح جناته.
