هبوط اضطراري لطائرة بريطانية.. والسبب غريب
اضطرت طائرة بريطانية لتنفيذ “هبوط اضطراري” في ألمانيا، وذلك بسبب سلوك اثنين من الركاب كانا على متن الرحلة التي أقلعت من ليفربول وكان مقرراً أن تهبط في أحد المطارات التركية.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية في بريطانيا، وجمعتها “العربية نت” من مواقع متعددة، فقد قرر قائد طائرة تابعة لشركة “إيزي جت” البريطانية، ومقرها لندن، الهبوط في مطار ميونيخ بألمانيا بشكل طارئ، وهو في طريقه إلى تركيا، وذلك بسبب وجود “راكبين سيئين” على متن الرحلة، حيث تم إنزالهما في المطار الألماني وتسليمهما للشرطة هناك.
سلوك تخريبي
وبعد الإقلاع من مطار “جون لينون” في الساعة 1.06 مساءً، اضطرت الطائرة وهي من طراز “إيرباص” ومتجهة إلى “دالامان” في تركيا إلى الهبوط غير المقرر بسبب السلوك “التخريبي” للراكبين.
وبعد حوالي ساعتين من بدء الرحلة، بدأت الطائرة في التحليق فوق ميونيخ قبل أن تهبط وتقابلها الشرطة على المدرج عند حوالي الساعة 4.20 عصراً من يوم الأربعاء.
وقال شهود عيان إن الراكبين غادرا الطائرة برفقة ضباط، وقال بعض الأشخاص الآخرين على متن الطائرة إنهم شعروا “بعدم الأمان” مع كل “الدراما” التي تدور حولهم.
حوادث نادرة
وقال متحدث باسم شركة “إيزي جيت”: تستطيع إيزي جيت أن تؤكد أن الرحلة رقم EZY3409 من ليفربول إلى دالامان في 19 أبريل قد تحولت إلى ميونيخ وقوبلت بالشرطة بسبب سلوك اثنين من الركاب بشكل مزعج على متن الطائرة.
وتقول الشركة إن طاقم مقصورة “إيزي جيت” مدربون على تقييم جميع المواقف والتصرف بسرعة وبشكل مناسب لضمان عدم المساس بسلامة الرحلة والركاب الآخرين في أي وقت.
وأضافت: “في حين أن مثل هذه الحوادث نادرة، فإننا نأخذها على محمل الجد ولا نتسامح مع السلوك التعسفي أو التهديدي على متن الطائرة”، وتابعت الشركة: “سلامة ورفاهية الركاب وأفراد الطاقم هي دائماً أولوية لدى إيزي جيت”.
وأشاد مسافر، طلب عدم الكشف عن هويته، بطاقم المقصورة وقال إنه كان “محترفاً وهادئاً للغاية” عند تعامله مع الحادث. وأضاف: “بعد أقل من ساعة بقليل من الرحلة بدأت المتاعب، حيث وجد العديد من الركاب الأمر مزعجاً وشعروا بعدم الأمان من سلوك الراكبين”.
وتابع المسافر: “استمر هذا لبعض الوقت، حاول طاقم الطائرة التدخل ثم قرر القبطان القيام بهبوط اضطراري في ميونيخ لإخراج الرجلين، صعدت الشرطة الألمانية إلى الطائرة وأبعدتهما.. كان هناك تواجد كبير للشرطة سواء على متن الطائرة أو على مدرج المطار”.