“أتذكر البيت، والمنور كان أكبر، وكنا نطلع فوق السطح”.. بهذه الكلمات احتفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير بذكريات بيت جده القديم في مدينة المجمعة.
ووثق المسؤول عن تأهيل البيت، خالد الراضي، فيديو زيارة الجبير للمنزل الذي عاش فيه بدايات حياته، فيما وجه له سؤالاً: “كيف البيت الآن؟”، ليرد الجبير: “ممتاز، شكراً على الاهتمام”.
جاء ذلك خلال زيارة الجبير لمدينة المجمعة بأيام العيد، حيث قام بجولة في المنطقة التاريخية، وزيارة بيت جده محمد.
تفاعل كبير
فيما وجد المقطع المتداول تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #عادل_الجبير .
فقد غرد المستشار الإعلامي لرئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أحمد الركبان، حول الزيارة قائلاً إن “الوزير الذي خلع عباءة الدبلوماسية، ليتذكر طفولته في منزل جده محمد بن جبير بمدينة المجمعة، وذكرياته التي أوصلته أن يكون محل ثقة سيدي الملك وسمو ولي العهد، المجمعة التي افتخرت بزيارة الموحد وأبنائه رحم الله المتوفين منهم وحفظ الله قادتنا”.
بدوره غرد مدير عام العلاقات والمؤتمرات بجامعة المجمعة ناصر إبراهيم اليوسف قائلاً إن “معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ #عادل_الجبير في مدينته #المجمعة وجولة في المنطقة التاريخية، وزيارة المنزل الذي عاش فيه بداياته حيث مسقط رأسه وذكريات الطفولة وصور عالقة في ذهنه لمراتع الصبا ومنزل الطين وبساطة العيش”.
يذكر أن عادل الجبير سياسي ودبلوماسي سعودي. شغل منصب وزير الخارجية السعودية من 29 أبريل 2015 حتى 27 ديسمبر 2018. ويشغل منذ 2018 منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ منذ 29 مايو 2022.
