اخبار تركيا

وزير تركي: في هذه الحالة يمكن إعداد إسطنبول لمواجهة آثار زلزال

اخبار تركيا

أكد وزير البيئة والتحول العمراني التركي، مراد قوروم، أن الحكومة التركية تمتلك الإرادة والقدرة على تقليل المخاطر التي تواجهها مدينة إسطنبول، في حال تم العمل بروح جماعية وتعاون شامل بين كافة الجهات.

وقال قوروم في حوار مع صحفي جريدة “حرييت” عبد القادر سلفي، إن “إسطنبول تواجه تحديات كبيرة، لكن إذا تحركنا معًا بروح التعبئة الوطنية، يمكننا تقليل المخاطر إلى الحد الأدنى”.

وأضاف: “نحن قادرون على إعادة لملمة الوضع في إسطنبول خلال بضع سنوات، وتجاوز هذه المرحلة الصعبة بإصرار وثقة”.

https://x.com/TR99media/status/1917202211689398725/photo/1

وفي سياق متصل، أعلن قوروم عن إطلاق مشروع إسكان واسع النطاق يشمل جميع أنحاء البلاد، مع إيلاء أهمية خاصة لمدينة إسطنبول التي تواجه تحديات عمرانية كبيرة.

وأوضح قوروم أن المشروع يهدف إلى تعزيز فرص السكن الآمن والمناسب للمواطنين، وتقليل الكثافة السكانية في المناطق المعرضة للمخاطر.

ولفت إلى أن “إسطنبول ستكون في قلب هذه الخطوة باعتبارها المدينة الأكثر حاجة إلى التحول العمراني”.

https://x.com/TR99media/status/1916530278354358694/video/1

تأتي تصريحات الوزير التركي عقب هزة أرضية شهدتها إسطنبول، الأربعاء الفائت، وبلغت شدتها 6.2 درجة على مقياس ريختر.

وحتى السبت الفائت، شهدت المدينة 445 هزة ارتدادية بعد الزلزال القوي الذي ضرب المدينة الأسبوع الماضي.

وأعلن مرصد “قنديلي” للزلازل أن مدينةإسطنبولشهدت حتى يوم السبت 445 هزة ارتدادية، مع توقعات بحدوث مزيد من الهزات خلال الأيام المقبلة، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب المدينة الأربعاء الماضي بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر.

وأسفر الزلزال عن إصابة أكثر من 200 شخص خلال محاولاتهم الفرار من المباني، في حين سجلت السلطات وقوع أضرار في أكثر من 6500 مبنى، حسبما أعلنه وزير التخطيط العمراني التركي مراد كوروم.

تعيش تركيا على خط النار الجيولوجي، إذ تقع فوق صفيحة الأناضول المحاطة بصفائح أخرى تتحرك باستمرار، مما يجعلها واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة للزلازل المدمرة.

وتركيا من البلاد التي تشهد كثيرا من الزلازل، فمثلا في أكتوبر 2020 ضرب زلزال البلاد مقياسه 7.0 درجات وأدى وفاة نحو 100 شخص، وفي 2011 ضرب البلادَ زلزالٌ أقوى (7.2 درجات) تسبب في وفاة أكثر من 600 شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *