الرميحي: اعلان التعايش السلمي يرسخ مكانة البحرين الحضارية بين الأمم
اكدت النائب لولوة الرميحي ان إعلان مملكة البحرين من خلال”مركز حمد العالمي للتعايش السلمي ” وبرعاية كريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم دليل واضح على حرص جلالته على إبقاء الطابع الحضاري الذي تميزت به البحرين منذ القدم ، القائم على التسامح والتعايش ، وقبول الآخر ، وذلك بوثيقة رسمية متضمنة لعدد من المبادىء التي تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم ، وما هذه الوثيقة إلا ترسيخ وتعميق gما توارثه الأبناء عن الآباء والأجداد ، من تعايش وتسامح على مر العصور.
وقالت الرميحي في تصريح لها ان ” إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية” والذي تم تدشينه امس يؤكد ان البحرين كانت ومازالت ملتقى لمختلف الحضارات، التي أوجدتْ التنوع في الأجناس ، والعادات والتقاليد ، واللغات ، وتعايشتْ جميعها ، وتمازجتْ في بوتقة واحدة ، حتى صارت مضرباً للمثل في طابعها التسامحي الجميل، وبفضل السياسة الرشيدة لحكام آل خليفة الكرام ، توحدتْ تلك الأعراق في ظل العقيدة الإسلامية السمحاء التي يعتنقها أهل البحرين حكاماً و حكومة وشعباً ، في تعاليمها ودعوتها للتعايش بين البشر.
واشادت الرميحي بجهود صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم والتي كان ولايزال لها الأثر الكبير ، وذلك في سعيه الدؤوب لعقد المؤتمرات المختلفة ، كمؤتمر حوار الأديان ، وملتقى الحضارات ، والاستقبال الحافل لقداسة بابا الفاتيكان الذي زار البحرين مؤخراً، كل ذلك دليل واضح على أنّ مملكة البحرين هي موطن للتسامح الديني ، والتعايش السلمي بين الجميع ، اعتماداً على الإنسانية الواحد ما يدفع لمكافحة مختلف أنواع الإرهاب ، والتطرف ، والعنف ، والكراهية.
من جانب اخر نوهت الرميحي بان تدشين مركز الملك حمد للتعايش السلمي ، يكسب مملكة البحرين مكانةً مرموقة بين جميع الأمم ، ويثبت أنّها بلد الأمان والسلام، كما يعزز من مكانة البحرين الحضارية بين الأمم.
وتعتبر اعلان مملك البحرين للتعايش السلمي هي الوثيقة التي تعبر عن فكر وفلسفة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتتضمن عددًا من المبادئ تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم ، والتى تنطلق من أسس تاريخية حول التعايش في البحرين والنهج الديني القويم وذلك بحضور مختلف الأطياف من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين والمهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد، كما يعتبر الوثيقة التأسيسية لجميع أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.