وزير الإعلام : دعم الملك للصحافة أتاح لها فضاءات من الحرية وعزز من أثر الكلمة الصادقة والمسؤولة
أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، أن ما تحظى به الصحافة البحرينية من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أتاح لها فضاءات واسعة من الحرية والانفتاح، على أسس تُعلي من قيمة الكلمة الصادقة والمسؤولة، ودورها في خدمة الوطن في جميع مراحل النماء والتقدم.
كما أكد سعادة وزير الإعلام أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للصحافة البحرينية، عزّز من تأثيرها كشريك فاعل ومهم في مسيرة التنمية الشاملة، والتي تتبناها وتنفذها الحكومة الموقرة برئاسة سموه في ظل التوجيهات الملكية السامية، وفي إطار يتماشى مع التطور الديمقراطي في المملكة ويحترم مبادئ الحريات والقانون والمؤسسات.
جاء ذلك في تصريح لسعادة وزير الإعلام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يوافق الثالث من شهر مايو من كل عام، ويوم الصحافة البحرينية في السابع من شهر مايو من كل عام، حيث هنأ سعادته الأسرة الإعلامية والصحفية في مملكة البحرين بهذه المناسبة، متمنيًا لها مزيدًا من النجاح والتوفيق في القيام برسالتها النبيلة والمخلصة في خدمة الوطن.
وأكد سعادة وزير الإعلام، أن الصحافة البحرينية وعلى مدى عقود من الزمان، أظهرت التزامًا مشرفًا بالثوابت الوطنية، واستطاعت في كل المواقف أن تكون صوتًا معبرًا عن تطلعات الوطن والمواطنين، عبر التمسك بشرف وأمانة الكلمة وأثرها في النهوض بوعي الرأي العام والارتقاء بوجدانه.
وقال سعادته: “إننا نفخر بصحافتنا الوطنية، التي استطاعت من خلال عطاءات أجيال متعاقبة، أن ترسي قواعد راسخة لمدرسة صحفية بحرينية ذات طابع فريد ومميز، ينطلق من احترام الهوية والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، والتمسك في ذات الوقت بالأخلاقيات النبيلة لمهنة الصحافة ودورها المستنير”.
وأشاد سعادة وزير الإعلام بجهود رواد العمل الصحفي في مملكة البحرين، والذين رسموا بإبداعاتهم وعطائهم الوطني المخلص عبر سنوات الطريق للأجيال الشابة لمواصلة المسيرة، واضعين مصلحة الوطن في صدارة الأولويات، ومتمسكين بنهج مملكة البحرين في دعم السلام والمحبة والتآخي باعتبارها قيمًا إنسانية مشتركة لا غنى عنها لتطور البشرية ونمائها.
وثمن سعادته عطاءات الكوادر الصحفية البحرينية ولاسيما من الشباب، وما يحرصون عليه من اهتمام بتطوير أنفسهم وأدواتهم لتتماشى مع المستجدات في الساحتين الإعلامية والصحفية على المستوى العالمي، ولتواصل الصحافة البحرينية ريادتها الإقليمية والدولية.
وأكد سعادته أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية يشكل فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للصحافة في مملكة البحرين، وما قطعته من خطوات رائدة في مسيرة بناء الوطن وتقدمه، سائلاً سعادته المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين وأن يديم عليها الرخاء والازدهار والأمن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.