د. المضاحكة: البرامج الأكاديمية الرصينة تسهم في ضخ كوادر مبدعة للسوق
طلبة جامعة البحرين يقدمون 58 عرضاً علمياً بملتقى الدراسات العليا..
أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، أن الجامعة مستمرة في النهوض بمسيرة البحث العلمي، عبر الاستمرار في تقديم برامج متميزة، تواكب متطلبات النهوض بمجتمعاتنا، مشيرة إلى أن إنشاء برامج أكاديمية رصينة يسهم في ضخ كوادر مبدعة في سوق العمل المحلي والخليجي.
جاء ذلك في كلمة لها بمناسبة انعقاد الملتقى السنوي لطلبة الدراسات العليا في الجامعة، الذي يستعرض البحوث المتميزة لطلبة الدراسات العليا، ويقف على تجاربهم.
ونظمت الملتقى مؤخراً عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين، بالتعاون مع الكليات، وبمشاركة وفد طلابي من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت د. المضاحكة في الكلمة التي ألقاها نيابة عنها نائب رئيسة الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر: “الجامعة حريصة على عقد منتدى الدراسات العليا، كأحد أدوات التواصل والتداول بشأن قضايا البحث العلمي”، مشيرة إلى أن “الجامعة دائماً ما تبحث عن أحدث الأساليب، لمواكبة ما يستجد من ابتكارات عالمية في مجال العلم والمعرفة، كل ذلك بغية الارتقاء بمخرجات الجامعة من رأس المال البشري والمعرفي”.
وخلال الملتقى قدم طلبة الدراسات العليا 58 عرضاً علمياً في مختلف برامج الدراسات العليا بالجامعة في المنتدى السنوي، وذلك ضمن جلسات علمية متزامنة تصدرتها 6 ورقات علمية لمتحدثين رئيسيين.
وأشارت عميدة الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، إلى أن الملتقى بوصفه تجربة تفاعلية، فإنه من المؤمل أن يسهم في مساعدة الطالب على تكوين رؤية متكاملة، واكتساب مهارات معرفية في مجال عرض الدراسات والبحوث الأكاديمية، تمكنه من إنتاج ورقة علمية قابلة للنشر في أرقى دور النشر العالمية، وتؤهله لمستقبل ما بعد دراسته العليا في مادة اختصاصه.
وقالت د. الموسوي في كلمة لها: “إن هذا الملتقى هو فرصة سانحة لطلبة الدراسات العليا للتفاعل المباشر، وتبادل الخبرات البحثية وتشاركها في مختلف حقول الاختصاص، ويمثل الملتقى كذلك فرصة لتسليط الضوء على الدور المهم الذي يمثله البحث العلمي على مستوى الدراسات العليا في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجامعة البحرين”.
واستعرضت الطالبة في برنامج ماجسيتر الأمن السيبراني بكلية تقنية المعلومات في الجامعة لطيفة العباسي، تجربتها في دراسة الماجستير في الجامعة الوطنية، مشيرة إلى تميز الدراسة بفضل التأهيل العالي للأساتذة المتمرسين، والمواد الثرية، والإمكانات والتسهيلات التي تقدمها الجامعة للطلبة.
وقالت: “درسنا في ماجستير الأمن السيبراني عدة موضوعات من بينها: أمن الشبكات، وإدارة أمن المعلومات، والتشفير، والبحث الجنائي السيبراني”.
وأشارت إلى أن بحثها الذي تمثل في تصميم موظف ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لخدمة عملاء الحكومة الإلكترونية نشر في فعاليات علمية.
وقدمت العباسي عدة نصائح من وحي تجربتها من بينها: أهمية التفكير منذ البداية في أطروحة الدراسة، والجنوح للابتكار والتجديد، واختيار مشرف متخصص في موضوع الدراسة.