رئيسة جامعة البحرين تهنئ الممرضين بيومهم العالمي وتستذكر دورهم في مواجهة الجائحة
هنأت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، الكادر التمريضي البحريني بمناسبة اليوم العالمي للتمريض والذي يصادف الثاني عشر من شهر مايو من كل عام، معبرة عن خالص الثناء والتقدير لأبناء مملكة البحرين من الممرضين والممرضات الذين يشكلون قوة بشرية فعالة في الهيكل الصحي لمملكة البحرين والذين بذلوا جهداً جباراً وواضحا في العمل كخط دفاع أمامي ضد جائحة كورونا، بما ساهم في تحقيق التعافي لمملكة البحرين والسير بخطى ثابتة لتحقيق الصحة للجميع.
وأكدت د. المضاحكة أن ما يقوم به الطاقم التمريضي محل الإشادة والتقدير من قبل القيادة الحكيمة، كما جاء في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في الثامن من مايو الجاري، إذ أعرب المجلس الموقر عن الشكر للكوادر التمريضية من أبناء مملكة البحرين وبناتها.
وقالت إن الجامعة الوطنية تضع على سلَّم أولوياتها تخريج كوادر تمريضية متميزة، قادرة على العطاء وتطوير المهنة، وذلك انسجاماً مع رؤية الجامعة، التي تتطلع من خلالها للوصول إلى الريادة، ونيل المكانة المرموقة على الصعيدين: الإقليمي، والدولي.
جاء ذلك خلال رعاية د. المضاحكة منتدى التمريض الدولي الرابع الذي نظمه قسم التمريض بكلية العلوم الصحية والرياضية، يوم الخميس (11 مايو 2023م)، بعنوان “ممرضينا… مستقبلنا”.
كما أثنت المضاحكة في هذا السياق على التطور الذي شهدته الدرجات العلمية في الكلية، وكذلك المؤهلات الأكاديمية المتوافقة مع معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي على المستويين المحلي والعالمي، موضحة أن هذا التطور لم يكن ليتحقق لو لا تضافر جهود أعضاء هيئة التدريس في الكلية، والتعاون المشترك بين جامعة البحرين وشركائها من المستشفيات والمؤسسات الصحية.
ومن جانبها، أكدت عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية، مديرة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير التمريض في إقليم الشرق المتوسط الدكتورة لينا محمد خنجي، أن الكلية بذلت جهوداً بارزة في تعليم وتدريب القوى الصحية في قطاع التمريض، وسعت لتطوير مهنة التمريض على مدى السنوات الماضية، وتركت بصمة واضحة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والمسؤولية المجتمعية تجاه تطوير الكوادر التمريضية محلياً وإقليمياً، وتحديث البرامج الأكاديمية والممارسات الصحية، وفق أحدث الأدلة والبراهين المستمدة من الأبحاث العلمية.
وقالت: “تمكنت الكلية من رفد القطاع الصحي بكوادر تمريضية مؤهلة في مجالات التمريض العام، وفي تخصصات: القبالة والتوليد، والتمريض النفسي، وتمريض صحة المجتمع، وتمريض الطوارئ، بالإضافة إلى درجة الماجستير في تمريض صحة البالغين المتقدم”.
وأوضحت د. خنجي أن مجلس التمريض الدولي يطلق شعاراً للاحتفاء بالكادر التمريضي في كلِّ عام، وخصص الاحتفال هذ العام تحت شعار “الممرضون والممرضات معاً: قوة من أجل الصحة العالمية”، لتأكيد أهمية مهنة التمريض.
ويهدف منتدى التمريض إلى تشجيع طلبة التمريض على البحث ونشر أبحاثهم العلمية، وتمكين الممرضين والممرضات في مملكة البحرين من عرض دراساتهم على منصة علمية، توفر لهم فرصة التعاون لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، عبر الأدلة والدراسات العلمية.
واستضاف المنتدى متحدثين من داخل مملكة البحرين وخارجها، إذ شارك البروفيسور بنجامين بريبونيريا، من الجمعية العالمية للتمريض بالولايات المتحدة الأمريكية في الحديث عن “ممارسة التمريض اليوم: جوانب ممارسة التمريض المستقبلية”، وتحدثت الرئيس العام للخدمات التمريضية بمجمع السلمانية الطبي المستشفيات الحكومية فاطمة خير الله أكبر، عن محور “التمريض التحديات والفرص”، كما تحدثت الأستاذة فيرجينيا بلامر من أستراليا عن موضوع “مستقبل التمريض”، وتناولت الأستاذة ميرنا فواز من لبنان عنوان “استثمر في تعليم التمريض”. كما شارك في المنتدى مجموعة من طلبة التمريض من برنامج الماجستير، وبرنامج البكالوريوس، عبر طرح مجموعة من الأبحاث العلمية المختلفة.