فخرو والظاعن يشاركان في ندوة افتراضية للاتحاد البرلماني الدولي لبحث مستجدات تنفيذ حملة “أقول نعم للشباب في البرلمان”
تأكيد تقدم البحرين في مجال تمكين الشباب للمشاركة في العمل البرلماني…
شارك سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتورة مريم صالح الظاعن عضو مجلس النواب، في ندوة افتراضية أقامها الاتحاد البرلماني الدولي أمس (الأربعاء)، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإطلاق حملة “أقول نعم للشباب في البرلمان” التي تحمل شعار (ISY)، وذلك في إطار الدعم الكبير الذي حظيت به الحملة من البرلمانيين المشاركين في أعمال الجمعية العام 146 للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت في مملكة البحرين خلال شهر مارس الماضي.
وخلال الندوة، أكدت سعادة الدكتورة مريم صالح الظاعن عضو مجلس النواب، أن مملكة البحرين قطعت شوطًا متقدمًا في مجال تمكين الشباب وتحفيزهم للمشاركة في مختلف مسارات الحياة الديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين، وانخراطهم في العمل البرلماني من خلال تهيئة التشريعات والقوانين الوطنية المواكبة للتوجه الدولي المعني بجعل الشباب أكثر فاعلية في العمل البرلماني، وذلك في إطار الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي ترتكز بشكل دائم على أن الشباب هم ثروة الوطن وضمان حاضره ومستقبله.
واستشهدت الظاعن في مداخلتها بمقولة لجلالة الملك المعظم، وهي “الشباب مصدر ثرائنا ورهاننا المضمون للمستقبل الواعد”، فيما دعت إلى أهمية عقد المزيد من ورش العمل والبرامج التدريبية والندوات والمؤتمرات الدولية التي تستهدف تبادل التجارب والخبرات في مجال مشاركة الشباب في العمل البرلماني، موضحةً أن مملكة البحرين بفضل دعم واهتمام جلالة الملك المعظم رعاه الله تعدت مرحلة تمكين الشباب وصولًا لمرحلة التقدم، مشيرةً إلى الجهود المبارك التي يضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، والتي تفعيل آليات النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين من خلال الخطة الوطنية والاستراتيجيات الوطنية والبرامج والمشاريع المنبثقة لدعم تقدم وتميز المرأة.
وذكرت الظاعن أن مجلس النواب البحريني أصبح زاخرًا بالطاقات الشبابية، والتي تعتبر مشاركتكم في العمل التشريعي ثمرة للرؤية الوطنية الجامعة بتمكينهم وإشراكهم في الحياة السياسية، منوهة إلى اهتمام المملكة بتأصيل العمل البرلماني لدى الشباب انطلاقًا من العملية التعليمية في المدارس والجامعات والمعاهد، واهتمام السلطة التشريعية باستقطاب الطلبة وتثقيفهم واطلاعهم بمجريات عمل المجلس التشريعي بغرفتيه الشورى والنواب.
وتداول البرلمانيون خلال الندوة مستجدات تنفيذ الحملة، والجهود التي يقومون بها لتنفيذ أهدافها، فيما ناقشوا مقومات نجاحها واستمرارها، والتحديات الرئيسية التي تواجهها، ومتطلبات المرحلة المقبلة التي تستهدف قيادة وتوجيه الشباب نحو العمل البرلماني.
وتهدف حملة “أقول نعم للشباب في البرلمان” إلى تحفيز مشاركة الشباب في العمل البرلماني والتشريعي على مستوى العالم، وذلك من خلال ستة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز قدرة الشباب على التمثيل البرلماني من خلال النهوض بالكفاءة والخبرات بما يرفع نسب المشاركة السياسية، وتهيئة التشريعات والقوانين التي تسمح لهم بالمشاركة في عملية التصويت والانتخاب والعمل البرلماني، وتمكين الشباب لإبداء وجهات نظرهم وآراءهم بما ينقل ويعبر عن اهتمامات وتطلعات هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتحفيزهم للمساهم في العمل البرلماني من خلال التأثير فيه وقيادته، وتنمية الخبرات والمعارف والأفكار لدى الشباب بخصوص العمل السياسي والبرلماني.