فرنجية بالذكرى الـ 45 على مجزرة إهدن: لا أحد يزايد علينا لا في مسيحيتنا ولا في وطنيتنا ولا في عروبتنا |

إستمع للخبر
كلمة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الذكرى الـ 45 على مجزرة إهدن:
13 حزيران هذه السنة له طابع خاص لأنّه بظروف سياسيّة خاصة لها علاقة بالانتخابات الرئاسيّة
الرئيس الرّاحل سليمان فرنجيّة كان مؤمناً بوحدة لبنان وعروبته
المصالحة الشمالية بعد الحرب مع الرئيس الشهيد رشيد كرامي ضربت مشاريع التقسيم
في ١٣ حزيران جاؤوا وكنا نياماً أما اليوم فنحن واعون وما حدث في ١٣ حزيران لن يكون في ١٤ حزيران.
لا أحد يزايد علينا لا في مسيحيتنا ولا في وطنيتنا ولا في عروبتنا
في 13 حزيران جاؤوا وكنا نيامًا أما اليوم فنحن واعون وما حدث في 13 حزيران لن يكون في 14 حزيران
لا أحد يزايد علينا لا في مسيحيتنا ولا في وطنيتنا ولا في عروبتنا
أتى الوقت لكي نُريح المسيحيين ونقول لهم أنّ الشريك في الوطن لم يأتِ لإلغائنا
اسمي كان مطروحاً للرئاسة في 2005 و2018 وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبلي
لا أخجل أنني أنتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً
التيار الوطني الحر لا يريد مرشحا من المنظومة وتبنّوا ابن المنظومة ووزير مالية الإبراء المستحيل وتقاطعوا مع من سمّوهم داعش واسرائيل
نحن انطلقنا من قناعتنا بالحوار ومستمرون بهذه القناعة
لليوم ندعو الى حوار شامل او الى أي حوار ثنائي يؤدي الى الحوار الكامل
فرنسا تعرف لبنان وتحاول إيجاد حلّ يشبه لبنان والمبادرة الفرنسية مبادرة براغماتية
يقدمون تنازلات لسوريا وحزب الله “قدي ععشر مرات”
“اذا بكرا بيتفقوا عمشرح وطني” وعليه اكثرية ليس لدي مشكلة لكن هذه العقلية “عملت” مجزرة إهدن
المبادرة الفرنسية “براغماتيكية” وفرنسا هي مع لبنان وتفتش عن حل “براغماتيكي”
في هذا الجو من الصعب انتاج رئيس
أنا ملتزم بالإصلاحات وبإتفاق الطائف وبمبدأ “اللامركزية الإدارية” وفي قاموسي “لا تعطيل في الحياة السياسية” والرئيس القوي لا يقول “ما خلونا”
يحقّ لأي نائب في البرلمان تأييد أي مرُشح لرئاسة الجمهوريّة من المرشحين المطروحين وهذا أمرٌ طبيعي
سمير جعجع ضد مرشح الممانعة ولكن أريد ان أذكر ان الممانعة كانت داعمة للرئيس عون وكانت ضدي عام ٢٠١٦ وتم تعطيل النصاب “فوق العشرين مرة وحينها القوات اللبنانية دعمت مرشحا لحزب الله