النعار: 3 دوائر بالمحرق تضم العدد الأكبر من البيوت المهجورة
ياسمينا صلاح
لجنة لمعالجة «المهجورة» و«الآيلة»..
أكد رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز النعار أن الدوائر الثانية والثالثة والرابعة في المحرق، تضم العدد الأكبر من البيوت المهجورة كونها دوائر قديمة، حيث وصل عددها إلى 213 بيتاً على نطاق محافظة المحرق.
وأكد أن الأطراف المعنية بمشاكل البيوت المهجورة والآيلة للسقوط اتفقت على تشكيل لجنة لمعالجة هذه الظواهر، وبادر المجلس بطرح المبادرة، وبالتالي أسفر الاجتماع الأول عن ترؤس المجلس هذه اللجنة بمشاركة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ووزارة الداخلية، ومحافظة المحرق، وجهاز التسجيل العقاري والمساحة، ووزارة الصحة، والجهاز التنفيذي لبلدية المحرق.
وقدم الشكر إلى الجهات المشاركة في الاجتماع، والتي لها دور سابق ومتواصل، سعياً لحل مشكلة البيوت المهجورة، معبراً عن أمله الوصول إلى حلول نهائية لحل مشكلة البيوت المهجورة والآيلة للسقوط، والتي تشكل انفراجاً للمواطنين ملاك هذه البيوت أو المتضررين من وجودها حولهم نظراً إلى مخاطرها الأمنية والبيئية الجمة، بالإضافة إلى المحافظة على البيوت التراثية لمدينة المحرق.
وبين النعار أن بعض هذه البيوت آيلة للسقوط ولا تتحمل الفترة الطويلة التي تستغرقها الإجراءات الروتينية بدءاً بمخاطبة الملاك، وعليه يتم العمل على تشكيل لجنة برئاسة مجلس المحرق البلدي، للتنسيق وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن، والحرص على التوافق بينها، وممارسة كل جهة اختصاصاتها ودورها، وذلك تسهيلاً للإجراءات المتخذة حيال معالجة المشكلة وتحقيق النتائج المرجوة، مشيراً إلى أهمية استملاك الحكومة البيوت التراثية المطلة على طريق اللؤلؤ؛ دعماً للقطاع السياحي.