رئيس مأتم مقابة: أي خطاب يعارض المصلحة العامة مرفوض
أشار رئيس مأتم مقابة جعفر الشرف أنه من غير المقبول إطلاق صفة “خطاب ديني” على أي خطاب يُلقى من أي مكان أو موقع أو منبر وفي حقيقة مضمونه ضرر لأي طرف أو لأي مكون أو لأي مؤسسة مهما كان الخلاف والاختلاف، منوهاً بأن الخطابات المتشددة والمتطرّفة هي في أساسها فعل يخالف القيم الإنسانية من جهة، ويعارض تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كخطابات الكراهية والطائفية والتأليب والتأجيج.
وأضاف قائلاً: “إننا في المجتمع البحريني لدينا قيم وعادات وتقاليد وأسس دينية ووطنية واجتماعية، بل تميزنا على الكثير من الدول والأمم والحضارات منذ الأزل بأن أهل البحرين أهل طيبة وتسامح وسلام. وإن أي خطاب يترك أثراً سلبياً في المجتمع لا يمكن أن يقبله الناس العقلاء الذين ترسخت في مبادئهم القيم الإسلامية الكريمة والمُثل الراقية في الحوار وتقبّل الآخرين، ومن يحملون المسؤولية الوطنية، وفي المقابل فمن المتاح أن يتم طرح القضايا والموضوعات التي تهم الناس بأسلوب هادئ ومعالجة مسؤولية، ذلك لأن كل خطيب وكل صاحب فكر وقلم ورأي لابد أن يلتزم بالمصلحة العامة، وأن أي خطاب يعارض هذه المصلحة فهو مرفوض بلاشك”.