“التطبيقية” تتصدر قائمة الجامعات البحرينية وتحصد المركز 582 عالمياً في تصنيف QS لعام 2024
سجلت جامعة العلوم التطبيقية إنجازاً عالمياً جديداً يضاف إلى مسيرتها المتميزة والحافلة بالإنجازات الأكاديمية والإدارية على مختلف المستويات المحلية والعربية والعالمية، حيث حصدت المركز 582 من بين أفضل جامعات العالم في تصنيف QS العالمي لعام 2024، من بين 1500 جامعة من 104 دول حول العالم، لتكون بذلك أفضل جامعة في مملكة البحرين متقدمة على العديد من الجامعات العربية والعالمية العريقة.
ويعتبر مركز جامعة العلوم التطبيقية أعلى مركز لجامعة بحرينية في تصنيف هذا العام، حيث يعتبر تصنيف QS أحد أكثر التصنيفات العالمية للجامعات تميزاً، كما أنه واحد من أهم ثلاثة تصنيفات للجامعات حول العالم، ويصدر سنوياً عن مؤسسة كواكاريلي سيموندس التي تعد إحدى أكبر ثلاث جهات تعنى بتصنيف الجامعات على مستوى العالم من حيث الأهمية والتأثير.
ووفقاً لأبرز المعايير ومؤشرات الأداء على المستوى العالمي، جاءت الجامعة في المرتبة 21 على العالم في مؤشر أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية الدوليين، ثم جاءت في المرتبة 324 في مؤشر الطلبة الدوليين، وفي مؤشر سمعة صاحب العمل جاءت الجامعة في المرتبة 429، أما في مؤشر نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة فجاءت الجامعة في المرتبة 431 على العالم، وفي مؤشر السمعة الأكاديمية فقد حلت الجامعة في المرتبة 491 عالمياً.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتبوأ بها الجامعة مراكز متقدمة في تصنيف QS، حيث ظهرت في مركز متقدم على مستوى الجامعات العربية بتصنيفها في المركز 19 عربياً لعام 2023، كما أنها تعتبر الجامعة البحرينية الوحيدة الحاصلة على ترتيب 5 نجوم في تصنيف QS Stars University Ratings، أما في تصنيف QS للحقل المعرفي فتم تصنيفها في المركز 101150 كواحدة من أفضل الجامعات في العالم في حقل الفنون والتصميم للمرة الثانية على التوالي، وفي المركز 351400 في حقل دراسات الأعمال والإدارة للمرة الأولى.
وقد سلمت المدير التنفيذي لمؤسسة QS السيدة جيسيكا تيرنر شهادة التصنيف العالمي إلى الأستاذ الدكتور عمار كاكا رئيس الجامعة والدكتور محمد يوسف أحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع والأستاذ عبدالله الخاجة مدير الشؤون الإدارية والمالية ومستشار الرئيس لشؤون المتابعة الذين حضروا احتفالات مؤسسة QS بهذه المناسبة والتي أقيمت في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وعن هذا الإنجاز العالمي أكد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن الجامعة تبنت رؤيتها الخاصة عاقدة العزم على أن تكون جامعة عالمية متميزة في جودة التدريس، والبحث العلمي، والتميز الأكاديمي، لتتوج هذه الرؤية بالعديد من الإنجازات الكبيرة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، ومنها هذا المركز المتميز في تصنيف QS الذي يعتبر واحد من أهم التصنيفات العالمية.
كما هنأ رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا وكافة منتسبي الجامعة بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن الحفاظ على هذه المرتبة الرفيعة عربياً وعالمياً لم يأت محض الصدفة، بل نتاج لعمل جاد ودؤوب لكافة العاملين بالجامعة للوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية، متقدماً بالشكر إلى وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، والمجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب ومجلس التعليم العالي، وهيئة جودة التعليم والتدريب على جهودهم الحثيثة في تطوير التعليم العالي بالبحرين ودأبهم الدائم على دعم المنظومة التعليمية.
من جانبه صرح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمار كاكا أن هذا التميز المستحق للجامعة، والذي جعلها ضمن أفضل الجامعات العالمية جاء من خلال مراحل تطوير برامج واستراتيجيات الجامعة المواكبة للمتغيرات البحثية والعلمية المتلاحقة في العالم، مشيراً إلى أن مثل هذا التصنيف من قبل المراكز العالمية المتخصصة بتصنيف الجامعات يجعل من جامعة العلوم التطبيقية جامعة تتميز بقدرة وكفاءة المنافسة مع نظيراتها العالمية.
ونوه رئيس الجامعة أن تصنيف QS العالمي يعتمد على مجموعة من المعايير لتقييم الجامعات المشاركة من الجوانب التعليمية والبحثية وتأثير الجامعة في الحيز المحلي والعالمي، من ضمنها السمعة الأكاديمية للجامعة، وسمعة الخريجين في سوق العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب، مشيراً إلى أن الجامعة حققت نتائج مبهرة في كافة المعايير التي تقيس قوة الجامعة وسمعتها الأكاديمية المتميزة، ما جعلها تحتل هذا المركز المتقدم على المستوى العالمي.
ختاماً؛ قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع الدكتور محمد يوسف أحمد، أن هذا التقدير الدولي المتميز يؤكد على جودة المخرجات التعليمية للجامعة ويعكس صورة مشرقة عن التعليم في مملكة البحرين، معرباً عن فخره بحصول الجامعة على هذا التصنيف المتقدم والتقدير الدولي المتميز في جميع أنحاء العالم، خاصة في مجال ضمان جودة التعليم.