رمضان: أولياء الأمور شركاء في تطوير التعليم وتحسين جودة مخرجاته
شدد المتخصص في القيادة والإدارة، يحيى رمضان على ضرورة اهتمام أولياء الأمور بالتعليم المنزلي، وتشجيع الابناء على القراءة والتعلم الذاتي، وتوفير البيئة المناسبة صحياً ونفسياً لهم، وضرورة بقاء أولياء الأمور على تواصل مستمر مع المدرسة، لتحسين الإنجاز الأكاديمي الخاص بالطلبة، وتشجيعهم عليه وتعزيز ثقتهم بأنفسهم لمواجهة المواقف الحياتية في المستقبل..
وأكد رمضان على أن ولي الأمر يعتبر الشريك الأكبر في دعم وزارة التربية والتعليم في رسالتها التعليمية وشريكًا أساسيًا في تطوير التعليم وتحسين جودته ومخرجاته، فالتعليم هو عملية متكاملة تشمل جميع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم. فدوره ليس مكملاً، بل هو دور محوري وفاعل وحيوي، وكلما كانوا أكثراً قرباً وتفاعلاً مع الخطط والمشاريع التطويرية، فإن ذلك سيكون له أثر إيجابي على مستوى الطلاب والطالبات وايصالهم إلى المستويات المرجوة.
وبين رمضان أن التواصل بين المدرسة وولي الأمر يعتبر أساسيًا لتحسين جودة التعليم، كونه يساعد ولي الأمر في فهم ما يجري داخل المدرسة من أنشطة وفعاليات، ويتيح له الفرصة لتقديم ملاحظاته واقتراحاته لتحسين العملية التعليمية التعلمية عبر عدة قنوات منها استمارات الرضا واللقاءات التربوية والمسابقات وحفلات التفوق وغيرها، وفي الوقت نفسه، يمكن للمعلمين أن يوضحوا لولي الأمر أهمية دورهم في تعزيز تعليم أبنائهم والعمل معًا لتحقيق هذا الهدف.
وشدد رمضان على ضرورة أن يقدم ولي الأمر الدعم النفسي والعاطفي للطلاب في المدرسة، وبالتالي، تحسين مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز احترام الطبة للمدرسة والتعليم بشكل عام، بالإضافة إلى مساهمات ولي الأمر في العمليات التعليمية، مثل تنظيم الفعاليات والأنشطة والمشاركة في اللجان المدرسية، لتعزيز التعليم وتحسين المناخ المدرسي وزيادة دافعية الطلاب.
وقال رمضان انه وبحكم أن ولي الأمر الشخص الأكثر قربًا من الطالب، ويمكنه أن يراقب تقدمه الدراسي والتحدث مع المعلمين والإدارة المدرسية حول أي قضايا تتعلق بتعليم أبنه، يمكن لولي الأمر أن يلعب دورًا حاسمًا في ضمان أن يحصل أبنه على التعليم الذي يحتاجه ومتابعة مدى التقدم الذي يحرزه. فمشاركة ولي الأمر في تطوير التعليم تعد من الأمور الهامة.
وتابع :”على الرغم من أن المدرسة والمعلمين يلعبون دورًا حاسمًا في تحسين التعليم، إلا أن ولي الأمر يمكنه أن يكون شريكًا حقيقيًا في هذه العملية، ويمكن له أن يساعد في تحسين التواصل بين المدرسة والمنزل وتقديم الدعم النفسي للطلاب وتحديد الأهداف التعليمية والمشاركة في العمليات التعليمية التعلمية ومراقبة تقدم الطلاب، لذلك، يجب على القيادات العليا في المدارس وضع أطر واضحة لمشاركة ولي الأمر في الحياة المدرسية وتشجيع مشاركتهم في تطوير التعليم والعمل معهم لتحقيق أفضل النتائج التعليمية المرجوة “.