وزير الخارجية ومركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية بالمملكة المتحدة يوقعان على مذكرة تفاهم بشأن التنوع البيولوجي والتلوث البحري
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة الصديقة، قام سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، بالتوقيع عن سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، على مذكرة تفاهم بشأن التنوع البيولوجي والتلوث في البحرين، فيما وقعها من الجانب البريطاني السيد تيم جرين نائب الرئيس التنفيذي الرئيس التنفيذي للعمليات لمركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية بالمملكة المتحدة(Cefas) ، والتي تهدف إلى توفير إطار عمل بين المجلس الأعلى للبيئة ومركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية بالمملكة المتحدة (Cefas)، يتيح لهم بحث مجالات التعاون في مراقبة البيئة، والحياة البحرية، وعلوم التغيرات المناخية، وأمن الغذاء البحري، والتنوع البيولوجي والسلامة من التلوث.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل المعلومات العلمية، والفنية والزيارات والتدريب والبحث والمشاريع التعاونية لكلا الجانبين، وتعزيز وتطوير إمكانيات الكوادر والمختبرات، بالإضافة إلى المساعدة في حماية ومراقبة الموارد البحرية الطبيعية في المنطقة، وتقديم الاستشارات الفنية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ بالدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في سبيل المحافظة على البيئة على الصعيد الدولي، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مبيناً بأن توقيع مذكرة التفاهم تعكس حرص البلدين الصديقين وحرصهما على زيادة التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في المجال البيئي وتوفير إطار عمل في مجالات مراقبة البيئة والحياة البحرية.