جامعة البحرين وشانغهاي تبحثان تعزيز التعاون في المجالات المعرفية والأكاديمية
خلال الاجتماع الثاني للمجلس الرابع لمعهد كونفوشيوس..
بحثت جامعة البحرين وجامعة شانغهاي تعزيز العلاقات الإستراتيجية، والتعاون والتبادل المعرفي والأكاديمي القائم بين الجامعتين، خلال الاجتماع الثاني للمجلس الرابع لمعهد كونفوشيوس، الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأشاد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، بجهود جامعة شنغهاي وأعضاء المجلس لرعايتهم ودعمهم المستمر لتطوير معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين. مشيراً إلى اكتساب الطلبة فهماً عميقاً للعادات والتقاليد والقيم الصينية، إلى جانب المهارات اللغوية، مؤكداً أن فهم الثقافة الصينية وتعلم اللغة الصينية سيعزز من ميزتهم التنافسية في حياتهم المهنية المستقبلية، وبالأخص مع تزايد أهمية الصين ومكانتها في الاقتصاد العالمي.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس جامعة شنغهاي أويانغ هوا، عن سعادته بجهود المعهد، متطلعاً لرؤية المزيد من إسهاماته في تعليم اللغة الصينية، وتعزيز التبادلات التعليمية والثقافية بين الصين والبحرين، مؤكداً أن “جامعة البحرين شريك مهم لجامعة شنغهاي، وقد حقق معهد كونفوشيوس منذ إنشائه نجاحاً ملحوظاً في تدريس اللغة الصينية، والتبادل الثقافي، والخدمات المجتمعية”.
واستعرض كل من رئيس جامعة البحرين ومديرة معهد كونفوشيوس من الجانب الصيني جو تشيان ون، ملخص عمل المعهد، والتقرير المالي لعام 2022م، بالإضافة إلى خطة العمل، وتقرير الميزانية لعام 2023م.
وشارك في الاجتماع من الجانب الصيني مدير مكتب معهد كونفوشيوس شو شياو هونغ، ، ومدير مكتب التعاون والتبادل الدولي في جامعة شنغهاي تسوي وي، ومدير كلية التعليم الدولي لي ينغجي، والمدير الصيني المعين حديثاً لمعهد كونفوشيوس تشو جيان، والمشرف على مكتب التدقيق شياو بينغ، ومن الجانب البحريني شارك كل من: نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر وعميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة.
وجدير بالذكر، أن معهد كونفوشيوس تأسس عام 2014م، من خلال الجهود التعاونية لجامعة شنغهاي وجامعة البحرين، وهو مركز تعليم اللغة الصينية الوحيد الذي يقدم اختبار الكفاءة الصينية (HSK) في مملكة البحرين وهو اختبار اللغة الوحيد المعتمد في الصّين لغير الناطقين باللغة الصينية، وأصبح أكبر منصة لتعلم اللغة الصينية، حيث يدرس اللغة الصينية لحوالي ألف طالب جامعي، بالإضافة إلى تقديمه دورات في اللغة الصينية للمنتسبين إلى عدد من الوزارات.