خالد بن عبدالله: تطور الخدمات الإسكانية يجسد كفاءة الحماية الاجتماعية للحفاظ على استقرار الأسرة
• المراجعة الدائمة لسياسات استدامة الخدمات الإسكانية نتج عنها شراكة مع القطاع الخاص معززة لمنظومة السكن الاجتماعي
• وزيرة الإسكان: سياسة شاملة لتنظيم فعاليات إسكانية تخدم المواطنين وتساعدهم على الاستفادة من الخدمات
• توفير آلاف الطلبات الإسكانية خلال عام واحد منذ تدشين البرامج التمويلية
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن التطور اللافت الذي تشهده الخدمات الإسكانية في صورتها المبتكرة، وتحديثها المتواصل لتلبية الاحتياجات، يجسد الجهود المبذولة لرفع كفاءة الدعم والحماية الاجتماعية المقدمة للمواطنين للإسهام في جعل الأسرة البحرينية آمنة ومستقرة على الدوام، وذلك بما يتماشى وأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونوَّه بما تفرزه المراجعة الدائمة والمستمرة للسياسات الرامية إلى ضمان استدامة الخدمات الإسكانية، وما نتج عنها من شراكة حكومية استراتيجية ومعزَّزة مع القطاع الخاص الذي تضطلع مؤسساته بدور رئيسي في منظومة السكن الاجتماعي بمملكة البحرين، وذلك بهدف تنويع الحلول الإسكانية وإتاحتها أمام الفئات المستحقة لهذه الخدمات من المواطنين بما يناسب قدرتهم المالية واحتياجاتهم الفعلية وتفضيلاتهم السكنية.
جاء ذلك لدى تفضل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بحضور آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، برعاية الحفل الذي أقيم بقصر القضيبية صباح اليوم (الخميس 03 أغسطس 2023)، لتكريم رؤساء وممثلي المصارف والبنوك والشركات العقارية التي شاركت في معرض التمويلات الإسكانية، والذي نظمته الوزارة يونيو الماضي في نسخته الثانية.
وأشار خلال الحفل إلى أن إقامة هذه المناسبة تأتي احتفاءً بالنجاح الذي تحقق خلال الفترة الماضية بفضل التعاون الملموس بين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والشركاء من القطاع الخاص، والذي عكسته على حد سواء المشاركة الواسعة للمصارف والبنوك والشركات العقارية في معرض التمويلات الإسكانية الأخير، والإقبال الملحوظ عليه من المواطنين الراغبين في الاستفادة من الخدمات التمويلية.
وأوضح بأنه وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإقامة الفعاليات والمعارض التي تسهم في التعريف بالخدمات والبرامج التمويلية الإسكانية، فإن الجهود ستتواصل للعمل على توسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الحكومية الرامية إلى تسريع وتيرة توفير الخدمات الإسكانية وتلبيتها.
وأعرب عن شكره وتقديره لوزيرة الإسكان والتخطيط العمراني وجميع منتسبي الوزارة على جهودهم لترجمة أهداف برنامج الحكومة على أرض الواقع، مثنياً في الوقت نفسه على جهود المصارف والبنوك لتسهيل الإجراءات وتقديم العروض الحصرية في المعارض التي تنظمها الوزارة، وعلى إسهامات الشركات العقارية في تنويع المعروض من الخيارات الإسكانية أمام المواطنين.
من جانبها، قالت آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، في كلمة لها خلال الحفل إن الرعاية التي يحظى بها قطاع السكن الاجتماعي من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعد حجر الأساس فيما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن، والمتمثلة في توفير آلاف الطلبات الإسكانية خلال عام واحد منذ تدشين البرامج التمويلية، وإقبال المواطنين عليها للاستفادة منها، لاسيما من قام منهم بتحويل طلباتهم من الخدمات التقليدية إلى الخدمات الفورية.
وأعربت عن بالغ شكرها وتقديرها للشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، لما يوليه من جهود مقدرة ومساندة لخطط وبرامج الوزارة على نحو يسهم في تعزيز أداء العمل الحكومي، ومتابعة تنفيذ المشاريع وفق أعلى مستويات الجودة.
وأضافت الوزيرة بأن النتائج المتحققة في معرض التمويلات الإسكانية من حيث نسب الإقبال على الخدمات التمويلية، وبخاصة برنامج “تسهيل” الذي بلغ الإقبال عليه أكثر من 70%، بالإضافة إلى بلوغ الحجوزات في وحدات مشروع “سهيل” بضاحية اللوزي ما نسبته 93%، تؤكد سلامة الرؤية الحكومية القائمة على تقديم برامج مبتكرة من شأنها أن توفر حلولاً فورية للمواطنين.
ولفتت الرميحي إلى أن الوزارة تعكف حالياً على وضع سياسة شاملة لتنظيم عدد من الفعاليات الإسكانية التي تخدم المواطنين وتساعدهم على الاستفادة من الخدمات التي توفرها الوزارة وفق احتياجاتهم المختلفة، على أن يتم الإعلان عنها في حينها خلال المرحلة المقبلة.
بعدها، تفضل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بتكريم الجهات المشاركة في معرض التمويلات الإسكانية، والتي بلغ عددها 28 جهة، ممثلة في ثمانية مصارف وبنوك، و20 شركة عقارية.