بو نجمة: رؤية الملك المعظم مصدر الإلهام والتحفيز والتقدم والانجاز للشباب البحريني
أكد المستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب أن الرؤية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شكلت مصدر الإلهام والتحفيز، والتقدم والإنجاز، للشباب في مملكة البحرين.
مشيدا بالدعم المتواصل اللامحدود والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم الشباب البحريني، وتكليفهم بالمناصب والمسؤوليات القيادية، وتدشين العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج النوعية، وتوفير فرص العمل والتدريب، وتهيئة كل الفرص الممكنة لهم، باعتبارهم جيل المستقبل القادم لمملكة البحرين.
وأضاف المستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب، وبمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، أن الشباب ركيزة أساسية في “فريق البحرين” الذي يواصل نسج قصص النجاح من خلال “حب التحدي وعشق التميز”. ومثمنا دور وجهود الحكومة الموقرة وكافة المؤسسات والهيئات المعنية بالشباب.
مشيرا إلى الجهود الحثيثة والإسهامات المتميزة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وعبر الخطط والاستراتجيات والأهداف والعمل الجماعي المؤسسي، وتلبية الاحتياجات، وتحقيق التطلعات، واستثمار الطاقات والمواهب والقدرات الشبابية، وتسخيرها لمزيد من المنجزات والمراكز المتقدمة في كافة المجالات والمحافل، وتحقيق الريادة لمملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
وأوضح المستشار بونجمة، أن الأمانة العامة لمجلس النواب، وبتوجيهات كريمة من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، تولى دعم الشباب ونشر الثقافة البرلمانية، وتوسعة الشراكات الاستراتيجية بين المجلس والفعاليات الشبابية المتعددة، كل الاهتمام والعناية، من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة التثقيفية النيابية، وتعزيز قنوات التواصل مع الشباب ومؤسسات المجتمع المدني، إيمانا منها بأهمية دور الشباب في تنمية الوطن ومؤسساته.
مهنئا، الشباب البحريني بهذه المناسبة، ومشيدا بما يقومونه به من أعمال وجهود، في مؤسسات الدولة، ومن خلال العمل التطوعي المجتمعي، والدور الوطني والإنساني، وخوض مجالات العمل والعطاء، والمساهمة في بناء الدولة ونهضتها، ونشر وتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.