وزير الخارجية: تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية
لدى مشاركته بالاجتماع الوزاري العربي الأوروبي لجهود إحياء السلام بالشرق الأوسط
شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي حول “جهود يوم السلام في الشرق الأوسط “، والذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بتنظيم من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع، بحث آفاق إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر حول سبل تنسيق العمل العربي الأوروبي تجاه تدارس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتخفيف حدة التوتر، والبحث في فرص التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه شعوب المنطقة.
وأكد وزير الخارجية خلال مداخلته في الاجتماع على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونوه وزير الخارجية بالمبادرة التي تبنتها الدول المنظمة لهذا الاجتماع، باعتبارها تستهدف إعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، والبحث في السبل الممكنة لتنفيذ حل الدولتين والوصول إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية بما يحقق الاستقرار والأمن والسلام.
وقال إن مملكة البحرين بادرت في عام 2019، بتنظيم ورشة “السلام من أجل الازدهار” التي ألقت الضوء على إمكانية تحقيق النمو الاقتصادي ومستقبل أفضل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مصاناً بالأمن والكرامة والازدهار والفرص، مضيفاً أن مملكة البحرين اتخذت خطوة تاريخية في عام 2020 بالتوقيع على اتفاق المبادئ الإبراهيمية، وتأسيس علاقات دبلوماسية مع دولة إسرائيل، مستهدفة دعم جهود إحلال السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة العمل على توحيد كافة الجهود وتنسيقها من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام الشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع، السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والوفد المرافق لوزير الخارجية.