نيابة عن ولي العهد رئيس الوزراء..خالد بن عبد الله يحضر احتفال اليوم الوطني السعودي
علاقات البلدين تستمد قوتها من روابط متينة يعززها الحرص المتبادل
مواقف تاريخية أخوية سعودية مشرفة تجاه البحرين في مختلف المواقف والظروف
أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، لحضور حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين مساء الأربعاء، وذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين.
ولدى وصوله موقع الاحتفال يرافقه عدد من الوزراء، كان في مقدمة مستقبليه القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين صالح بن فلاح العتيبي، والمسؤولون بالسفارة، حيث نقل تهاني وتبريكات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، وأمنيات سموه للمملكة بدوام التقدم والرخاء والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، أن العلاقات البحرينية السعودية الراسخةَ أسسُها، والضاربةَ جذورُها عمق التاريخ منذ أكثر من ثلاثة قرون، تستمد قوتها من روابط متينة يعززها الحرص المتبادل بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، والرؤى المشتركة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لتطوير تلك العلاقات، والدفع بها قدماً، الأمر الذي أضفى عليها سمة لافتة، وجعل منها أنموذجاً متميزاً ومشرفاً للتعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية؛ لتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين عبر مزيد من التكامل والترابط والتنسيق في مختلف المجالات.
ولفت الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إلى أن حرص مملكة البحرين على الاحتفاء باليوم الوطني السعودي في كل عام على الصعيدين الرسمي والشعبي، ومشاركة الأشقاء أفراحهم ومسراتهم بهذه المناسبة، ليجسد عمق ما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من أواصر أخوية وثوابت وطيدة نابعة من وحدة الدين والتاريخ واللغة ووشائج القربى والمصير الواحد المشترك.
وأوضح أن الإنجازات التي كانت ولا تزال المملكة العربية السعودية الشقيقة تحققها في ضوء رؤيتها الطموحة 2030، تعكس حنكة وحكمة قيادتها التي أعلت من شأن الإنسان السعودي ليكون المحرك الرئيس في عملية التطوير والتحديث والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، والتي يُنظر إليها بعين الفخر والاعتزاز.
كما أعرب عن الاعتزاز الراسخ بالمواقف التاريخية الأخوية السعودية المشرفة تجاه مملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف، وذلك من منطلق كونها عمقاً حيوياً واستراتيجياً للأمتين العربية والإسلامية، وحصناً منيعاً لهما، وخير مساند للبحرين لتظل على الدوام واحة استقرار وأمان في المنطقة، مثمناً في الوقت نفسه ما تضطلع به المملكة من دور ريادي ومحوري في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، عن الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليه من حرص واهتمام بالدفع قدماً بالعلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء لتشريفه الحفل.