Advertisement
وطن رد رجل الأعمال الكويتي عبدالعزيز ضويحي بن رميح على اتهامات وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، واتهامه له بشتم مؤسس الدولة التركية كمال أتاتورك والتحريض على الفتنة.
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا قد اعلن عبر حسابه الرسمي على منصة “X” (تويتر سابقا) أنه ” بتنسيق من مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن، وبدعم من مديرية استخباراتنا؛ تبين أن ما يسمى بالكاتب الكويتي، تحت اسم عبد العزيز رميح، نشر العديد من المنشورات المسيئة علناً لجواز سفر الجمهورية التركية ومؤسس جمهوريتنا غازي مصطفى كمال أتاتورك”.
وأضاف:” كما تم الكشف أيضًا عن منشورات الشخص الداعمة لـ AES، الذي تم اعتقاله بتهمة إهانة أتاتورك، على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم التعرف على الشخص واسمه الحقيقي عبد العزيز الهاجري ويقيم في الكويت.”
تقديم شكوى رسمية
وأكد أنه “تم تقديم شكوى جنائية ضد هذا الشخص. ويتم متابعة هذه القضية عن كثب”.
عبدالعزيز ضويحي بن رميح يرد على وزير الداخلية التركي
ليرد عليه الكاتب ورجل الاعمال الكويتي “ابن رميح” مباشرة بالقول:” اي اسمي عبد العزيز ضويحي بن رميح الهاجري”.
وتابع موجها حديثه لوزير الداخلية التركي:” ننتقد العنصرية واعتداؤكم على مواطن كويتي وتسبون ديننا ونبينا ودولتنا وشيوخنا”.
وسأله بالقول:” هل تعتقد انني سوف اخاف منك لأنك وزير داخلية احط حذائي في فمك وسوف ارفع عليك قضية بكشف تفاصيل شخصية ايها الوغد الهمجي”.

وكان “ابن رميح” قد نشر العديد من التغريدات التضامنية مع مواطن كويتي تعرض للاعتداء في طرابزون التركية من قبل عمال أحد المطاعم ومجموعة من الأتراك على إثر خلاف حول أحقيته في أكل طعام جلبه من مكان آخر للكافيه الذي كان يجلس فيه مع عائلته.
حالة غضب تجتاح مواقع التواصل
وتسببت الواقعة بحالة من الغضب الشعبي في الكويت، وسط موجة احتجاج عمت وسائل التواصل الاجتماعي، ومطالبات لنواب كويتيين وزارة الخارجية بالتحرك واستنكار الحادثة، والتعامل معها بجدية.
ولاحقا ظهر السائح الكويتي المعتدى عليه، في المستشفى وبدا أنه بخير حاملا باقة زهور، حسب صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام وفد رسمي وأمني بزيارته بالمستشفى، وذلك بعد توقيف المُعتدي وفتح تحقيق قضائي بحقه، كما قدم الوفد التركي الورد للمواطن الكويتي مع الاعتذار عن الواقعة والتأكيد على محاسبة المعتدين.
