أكد سعادة النائب الدكتور منير سرور أن التعليم في البحرين يتمتع بدعم ورعاية ملكية سامية من قِبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وذلك يعكس التزام المملكة بتحقيق التطور والابتكار في المجال التعليمي. بفضل هذا الدعم، انتشرت في البحرين مؤسسات تعليمية متقدمة ومعاهد علمية متميزة.
ومن جانبه، يعتبر يوم المعلم العالمي فرصة للاحتفال بالمعلمين البحرينيين وتكريمهم على جهودهم المتواصلة في تطوير العلم والمعرفة في المجتمع. ولا يقتصر الدور الذي يقوم به المعلمون على تنقل المعرفة فحسب، بل يمتد إلى بناء شخصية الطلاب وإرساء القيم والأخلاق في نفوسهم.
إضافة إلى ذلك، فإن المعلم البحريني قد ثبت جدارته واكتسب احترامه على المستوى العالمي. فقد تم اختيار معلمين بحرينيين للمنافسة على جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا يعكس المستوى العالي للمعلمين في البحرين واحترامهم الذي يتمتعون به على المستوى الخليجي والعربي.
لكن رغم التقدم الذي تحقق في مجال التعليم في البحرين، فإنه ما زال هناك تحديات تواجهها المعلمين. ومن أجل تحقيق مستوى أفضل للتعليم، يجب توفير الدعم والتشجيع المستمر للمعلمين وتوفير البيئة المناسبة لهم لأداء واجباتهم بكفاءة عالية. كما يجب إيجاد حلول لتحسين أجورهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع.
بهذه المناسبة، نتوجه بالتهنئة للمعلمين في البحرين ونشد على يديهم لمواصلة العمل الجاد والتفاني في تحقيق التطور والتقدم في مجال التعليم. إن إسهامهم في بناء مستقبل البلاد لا يقدر بثمن، وعليهم أن يشعروا بالفخر والثقة بدورهم المهم في المجتمع.
