الأمانة العامة لمجلس النواب تعمل وفق استراتيجية مدروسة للحفاظ على البيئة والاستثمار في البنية التحتية الرقمية
خلال مشاركته في ندوة “برلمانات أكثر اخضراراً: دور الإدارات البرلمانية”. الملا:
أكد يحيى علي الملا الأمين المساعد لشؤون اللجان والجلسات والدعم النيابي بمجلس النواب، أن الأمانة العامة للمجلس وبتوجيهات من معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ، ومتابعة مستمرة من سعادة المستشار راشد محمد بو نجمة الأمين العام لمجلس النواب، لا تألو جهداً في اعداد وتنفيذ العديد من الخطط والبرامج للحفاظ على البيئة وتقليل البصمة الكربونية في البرلمان، والعمل وفق استراتيجيات متطورة لتحسين فعالية استهلاك الطاقة، وتدوير النفايات، وزيادة المسطحات الخضراء، والاستمرار في التحول الالكتروني الشامل، ونشر الثقافة البيئية بين منتسبي المجلس، و مواصلة الاستثمار والارتقاء في البنية التحتية الرقمية.
وثمن جهود جمعية الأمناء العامين للبرلمانات في مجال الحفاظ على البيئة والتصدي للتحديات البيئية واطلاقها حملة بعنوان “برلمانات من أجل الكوكب”، وأشاد بتجارب أمانات البرلمانات الوطنية التي عرضت خلال الندوة من مختلف الدول والتي أثبتت أنها خلال السنوات الأخيرة ساهمت في مواجهة التحديات وسعت لتعزيز التنمية المستدامة من خلال جهودها الحثيثة في مواجهة الصعوبات الناجمة عن التغير المناخي والتحديات البيئية والتحول نحو برلمانات أكثر اخضراراً.
وأردف إلى أن الإدارة البرلمانية منوط بها مساعدة البرلمانيين المنتخبين على تعزيز القدرة الوطنية لإدارة البيئة وترشيد استخدام الطاقة واستبدالها بالطاقة البديلة والمستدامة، وإعداد الدراسات اللازمة التي تعين البرلمانيين على سن التشريعات ومراقبة الأداء الحكومي في هذا الخصوص، حيث تلعب البرلمانات دوراً رئيسياً في وضع سياسات بيئية سليمة تخفف وتبطئ من التغيّر المناخي وتساعد على سهولة التكيف مع آثاره السلبية.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في أعمال الفعالية الافتراضية التي تنظمها رابطة الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية بعنوان: “برلمانات أكثر اخضراراً: دور الإدارات البرلمانية” وذلك يوم الخميس الموافق 5 أكتوبر الجاري، والتي تهدف إلى تعزيز وإضفاء الطابع المؤسسي على الممارسات المستدامة بيئياً وتنفيذها في البرلمانات في جميع أنحاء العالم.