ولي العهد رئيس الوزراء: الخطاب الملكي السامي يحدد اتجاهات العمل الوطني في المرحلة المقبلة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لدى رعايته حفل افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب وما اشتمل عليه من توجيهات سديدة ومضامين جامعة يحدد اتجاهات العمل الوطني في المرحلة المقبلة لتحقيق الخير للبحرين وأبنائها، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للوصول به إلى مستويات متقدمة بما يحقق الأهداف المنشودة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية اليوم، بحضور الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين، أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث نوه سموه بالجهود المخلصة لأعضاء السلطة التشريعية الذين يضعون نصب أعينهم دوماً رفعة وازدهار الوطن، متمنياً لهم التوفيق والنجاح وأن يكون دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس مكملاً لما تحقق من إنجازات بفضل التعاون والتكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الرؤية الملكية السامية نحو المزيد من الإنجازات التي تعود بالخير والنماء على الوطن والمواطن.
من جانبهما، أعرب رئيس مجلس النواب ومعالي رئيس مجلس الشورى عن بالغ شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من حرص واهتمام دائم بمواصلة تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكدين حرص السلطة التشريعية على كل ما من شأنه تحقيق الخير والنماء للوطن والمواطن.