أبو جيش يطالب “الأونروا” باستيعاب عمال غزة المتواجدين في الضفة
طالب وزير العمل نصري أبو جيشوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”بالتدخل الفوري للمساعدة على استيعاب عمال من أهل غزة الذين طُردوا قسرا من أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، نظرا إلى تزايد أعدادهم.
وبحث أبو جيش خلال لقائه مديرة برنامج خدمات الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لبنى مضية، ونائبتها حنان جيوسي، في مكتبه برام الله، آخر التطورات على أوضاع العمال،لا سيما أن معظمهم من اللاجئين في غزة، ويحتاجون إلى توفير الحماية القانونية والعناية الطبية والصحية.
وطالب بالتدخل العاجل لحماية أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية شكلت لجنة طوارئ منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، واستقبلت العمال ووفرت أماكن السكن لهم في مختلف المحافظات، وقدمت الاحتياجات الضرورية لهم.
من جهتها، أكدت مضية على استعداد “الأونروا” لإسناد اللجان الداعمة للعمال في مختلف المحافظات، والعمل على توفير الاحتياجات اللوجستية للعمال، مؤكدة وقوف “الأونروا” إلى جانب قضية العمال، وخاصة اللاجئين منهم.
وفي السياق، بحث أبو جيش مع مديرة فريق بعثة الصليب الأحمر بالضفة الغربية نتاشا بازن، ومستشارتها سهى مصلح آخر التطورات على أوضاع عمالنا من أهل غزة، العاملين داخل أراضي عام 48، حيث تعرضوا للضرب والتنكيل من قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتقالهم، بعد اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وطالب أبو جيش الصليب الأحمر بمساعدتهم على الكشف عن أماكن تواجدهم وأسمائهم وظروفهم، من أجل طمأنة أهاليهم، إذ انقطعت سبل الاتصال بين العمال وأهلهم منذ بدء العدوان الأخير على غزة.
من جهتها، أوضحت بازن أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتابع ظروف العمال المعتقلين عن كثب، من أجل معرفة أماكن تواجدهم، للقيام بالإجراءات اللازمة، لتوفير الحماية الدولية لهم.
وطالبت وزارة العمل كل المنظمات الدولية والحقوقية لا سيما منظمتي العمل العربية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لحماية العمال المعتقلين والحفاظ على أرواحهم من أية ممارسات وانتهاكات إسرائيلية بحقهم.