وزير “البلديات”: جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إحدى ركائز البنية التحتية للأمن الغذائي
أكّد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتعزيز الأمن الغذائي والاستثمار فيه حددت المسار الصحيح للمضي قُدماً لتحقيق الأهداف المنشودة في ملف الأمن الغذائي، في ظل المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لمشاريع القطاع الزراعي والأمن الغذائي، وبما يدعم تنفيذ الأهداف التنموية المُستدامة.
جاء ذلك خلال تكريمه الفائزين في مسابقة جائزة الملك حمد لتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين عن الدورتين الثالثة والرابعة.
وأشاد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك بدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظّم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وتشجيع سموّها العاملين في القطاع الزراعي على جميع المستويات، الأمر الذي انعكس على جعل جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إحدى ركائز البنية التحية للأمن الغذائي، ومنطلقاً لتحفيز العاملين والباحثين في مجال الأمن الغذائي.
وشدد وزير شؤون البلديات والزراعة على أنّ الدعم المستمر الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله وحرصها على تطوير القطاع الزراعي في مملكة البحرين واهتمامها بالمشاريع التنموية في هذا القطاع وفق أفضل الأساليب الحديثة في الزراعة، يسهم في تكوين بنية تحتية قويّة لصناعة الغذاء في مملكة البحرين، ويوفّر في الوقت ذاته بيئة محفّزة لأصحاب المهنة.
وأضاف سعادته أنّ جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى توفير بيئة تنافسية إيجابية بين أصحاب المشاريع الزراعية على مستوى الأفراد والمشاريع الأهلية أو مشاريع القطاع الخاص، إضافة للباحثين في المجال الزراعي، وهو يصبُّ في الحفاظ على هذا القطاع الحيوي، وتطويره وضمان استدامته.
وبين سعادته أن إطلاق هذه الجائزة جاء ضمن رؤية متكاملة لتحقق الأهداف الاستراتيجية المتعلّقة بالحفاظ على النظم البيئية الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق أمن غذائي نسبي مع مراعاة الأمان الغذائي في المنتج، وتعزيز الابتكار وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة، وتشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة وريادة الأعمال في المشروعات الزراعية الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز المزارعين وتوفير بيئة استثمارية وفرص عمل تستقطب الشباب والعمالة البحرينية المؤهلة.
وأكّد وزير شؤون البلديات والزراعة أهمية توظيف نتائج البحث العلمي في المجال الزراعي بما يسهم في تطوير القطاع واستدامته وزيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف المرجوة، نظراً لما تمثّله هذه النتائج من معطيات حقيقية لتطوير منظومة العمل في القطاع الزراعي، عبر الاستفادة من هذه البحوث والدراسات لتحقيق النتائج المرجوة، والتي تصبُّ بمجملها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في مملكة البحرين.