شهد معرض “ملامح من حضارة البحرين” الذي أقيم بجامعة البحرين حضوراً وتفاعلاً طلابياً مميزاً، وذلك عبر الاطلاع على كثير من المعلومات والآثار ذات القيمة التاريخية.
وضم المعرض، الذي نظمه قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، عروضاً منوعة من تاريخ الحضارات المتعاقبة على أرض البحرين.
وثمن عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز بوليلة، إقامة مثل هذه النشاطات الثقافية والاجتماعية لما لها من جوانب إيجابية في ترسيخ الهوية والانتماء لدى أبناء البحرين، وفي تنمية المعارف الثقافية لدى الطلبة. وأكد بوليلة نجاح المعرض في تحقيق أهدافه عبر جذب كثير من الطلبة إليه. وقد افتتح عميد كلية الآداب المعرض في بهو كلية الآداب، ثم قام بجولة شاهد من خلالها أهم ملامح حضارة مملكة البحرين في عهود مختلفة.
من جانبها؛ قالت رئيسة قسم العلوم الاجتماعية الدكتورة موزة الدوي: “إن المعرض يأتي في إطار تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية والثقافية بين جامعة البحرين وهيئة البحرين للثقافة والآثار”، موضحة أن المعرض يهدف إلى تعريف الطلبة بتراث وحضارة مملكة البحرين عبر تقديم عدد من النصوص، ومقاطع الفيديو القصيرة، والصور حول المواقع الأثرية التاريخية.
وأوضح مدير إدارة الآثار والمتاحف في هيئة البحرين للثقافة والآثار، الدكتور سلمان المحاري، أن المعرض قد لاقى نجاحاً وإقبالاً كبيراً من أساتذة وطلبة جامعة البحرين، إذ شاهد الزوار عن قرب معالم وآثار في فترات زمنية مختلفة من تاريخ مملكة البحرين، مشيراً إلى أن المعرض تمَّ تنظيمه في عدد من المجمعات التجارية في وقت سابق. وقد بدأنا بنقل المعرض إلى ساحات وباحات المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين.
