شريف قنديل: فلسطين قضية الأجيال.. وحلم التحرير مستمر

قال الكاتب الصحفي الكبير شريف قنديل، إن فلسطين قضية الأجيال وقضية كل فرد على هذه المعمورة.

وأضاف قنديل خلال ندوة لمناقشة كتابه “رسالة إلى حفيدى زين.. اسمها فلسطين”، أن علاقته بفلسطين بدأت في طفولته، عندما كان يشاهد اللاجئين الفلسطينيين يأتون إلى قريته في الشرقية، ويمارسون نقل القمح ودق الأصول.

وأشار قنديل إلى أن هذه المشاهد كانت تثير تساؤلاته عن الفلسطينيين، وعن مكانهم الأصلي، وعن كيفية عيشهم.

وتابع قنديل، أنه فوجئ عندما علم أن قاتلي الذمة الكبار في قريته هم بالفعل من فلسطين، وأن كل أسمائهم تشير إلى مدن فلسطينية، مثل عكا وحيفا ونابلس.

وقال قنديل، إن هذا الأمر كان له أثرا كبيرا في نفسه، وجعله يربط بين فلسطين والجماعة.

وأضاف قنديل، أنه كان منشغلًا طوال الوقت بفكرة تحرير فلسطين، وكان يعتقد أن الرئيس جمال عبد الناصر هو من سيحقق ذلك.

وتابع قنديل، أنه بعد وفاة الرئيس عبد الناصر، بدأ يشعر باليأس، ولكن هذا اليأس لم يمنعه من مواصلة النضال من أجل فلسطين.

وأشار قنديل إلى أن شقيقه الأكبر التحق بالكلية الحربية، وكان يحلم بتحرير فلسطين.

وبين قنديل، أنه جمعته تجربة نادرة مع المفكر الفلسطيني الدكتور محمد سليمان حوا، عندما كان في رحلة إلى إيرلندا.

وأكمل قنديل، إنهما التقيا باتحاد الطلاب الفلسطينيين في إيرلندا، وكان هناك مجالس خيرية لمساعدة الفلسطينيين.

وتابع قنديل، أنه تبرع بمبلغ بسيط من المال لهذه المجالس، وكان يعتز بهذا المبلغ، وكان يطوف به في كل الدول التي يزورها.