هل تنسحب الهدنة في غزة على الوضع الميداني في جنوب لبنان؟ |

إستمع للخبر
تترقب الأوساط اللبنانية “تهدئة على الحدود الجنوبية بدءاً من فجر الخميس، مع دخول اتفاق الهدنة في غزة حيّز التنفيذ، وسط مواكبة من قبل حزب الله للاتفاق الذي كان مدار نقاش في لقاء أمين عام الحزب السيد حسن نصر الله، ونائب رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية في بيروت، امس الأربعاء، بالتزامن مع مطالب قوى سياسية لبنانية معارضة لحزب الله بتطبيق القرار 1701، ومنع وجود المسلحين في المناطق الحدودية”.
وقالت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ”الشرق الأوسط”، إن “الهدنة في غزة ستنسحب على الوضع الميداني في جنوب لبنان، كون الحزب أعلن مراراً أن مشاركته في المعركة متصلة بمعركة غزة، وكان الجنوب جبهة مساندة وضغط، وبالتالي فإنه “من المنطقي أن تكون التهدئة في غزة ستقابلها تهدئة في لبنان”، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الحزب “سيردّ حتماً في حال أي تصعيد إسرائيلي في جنوب لبنان أو قطاع غزة”.
وينظر لبنان إلى الهدنة في غزة، على أنها مدخل لتهدئة تتيح استئناف الحلول السياسية للتصعيد في فلسطين، علماً بأن الموقف اللبناني الرسمي يرى أن التهدئة في فلسطين تمنع تمدد النيران باتجاه لبنان.