وزير الخارجية: مشاركة إيجابية لجلالة الملك في قمة الدوحة ودعم خليجي لجهود البحرين في تعزيز الأمن والتعايش السلمي
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالمشاركة الإيجابية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، في أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدولة قطر الشقيقة، وما أكدته من حرص جلالته الدائم على تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك، ومسيرته المباركة نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل الأخوي.
وثمن سعادة وزير الخارجية النتائج المثمرة لقمة الدوحة في تأكيدها عزم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون على استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتعزيز تضامن دول المجلس وتماسكها، ودورها في ترسيخ الأمن والسلام الإقليمي والدولي ونصرة القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال مواصلة جهودها نحو الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والإغاثية دون عوائق، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بما تضمنه البيان الختامي لأعمال القمة من إدانة المجلس الأعلى لمجلس التعاون للهجوم الإرهابي الغادر الذي نفذته الميليشيات الحوثية واستهدف قوة الواجب المشاركة من قوة دفاع البحرين بعمليات إعادة الأمل المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين، وتأكيد وقوفه وتضامنه التام مع مملكة البحرين، ودعمه الراسخ لجهود التوصل إلى حل سياسي شامل ومُستدام يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وأعرب سعادة الوزير عن فخره واعتزازه بترحيب المجلس الأعلى في بيانه الختامي و”إعلان الدوحة” باستضافة مملكة البحرين لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في مارس الماضي تحت شعار “تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: محاربة التعصب”، في سياق المبادرات الرائدة والمتنامية للمملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، ومساهمتها الفاعلة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.