«إن جي إن» تقيم مجلسها التوعوي خلال القمة العربية الدولية للأمن السيبراني
نظمت شركة “إن جي إن” البحرينية لأنظمة المعلومات المتكاملة ندوةً توعوية بعنوان “المرونة السيبرانية: رؤى حول أحد الهجمات واستراتيجيات المعالجة” في إطار فعاليات مجلسها لنشر الوعي حول الأمن السيبراني، وذلك على هامش مشاركتها في النسخة الثانية من القمة العربية الدولية للأمن السيبراني، والتي تُقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في مركز البحرين العالمي للمعارض على مدار يومي 5 و6 ديسمبر.
وتحدث في الندوة كل من السيد يعقوب العوضي الرئيس التنفيذي لـ “إن جي إن”، والسيد أنس الشناق المدير الإقليمي لهندسة المبيعات في شركة “فورس بوينت”، والسيد جورجي أوفانيسيان الرئيس التنفيذي لشركة “أكسيديان”، والسيد يحيى كساب المدير الأول ومدير عام شركة “كومفولت” في دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان، والسيد زياد كسرواني مدير المبيعات الإقليمية في شركة “ديناتريس”، والسيد ميثم اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة “باور ديمارك”، والسيد معاذ حواري المدير الإقليمي للشرق الأوسط في شركة “سبلنك”.
وناقش المتحدثون خلال الندوة أهمية بناء المرونة السيبرانية في سياق التطورات التكنولوجية السريعة وتهديدات الأمن الرقمي المتزايدة، كما استعرضوا المفاهيم الأساسية للمرونة السيبرانية وأبرز الاستراتيجيات والسياسات التي يجب على الشركات تبنيها لرفع قدرتها على التكيف والتحمل والاستجابة للتحديات السيبرانية بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب، إضافةً إلى عرض الحلول والمنتجات التي توفرها شركاتهم في مجال التحول الرقمي الآمن والتصدي للهجمات السيبرانية ومكافحة أحدث اتجاهات الهجوم والاختراق الإلكتروني، والتي تزود المؤسسات بمنظومة أمنية رقمية فائقة التطور ومضادة لكافة أشكال الهجوم والتصيد السيبراني، بما يساهم في بناء أساس متكامل للمرونة السيبرانية للحكومات والمؤسسات والشركات في المنطقة والعالم.
وقال السيد يعقوب العوضي الرئيس التنفيذي لـ “إن جي إن”: “في مشهد الأعمال المتقلب بشكل متزايد اليوم، تواجه المؤسسات عدداً لا يحصى من المخاطر المتعلقة بالأنظمة الرقمية والبيانات التي يمكن أن تعطل عملياتها وتعيق قدرتها على خدمة العملاء، ويمكن أن يكون لهذه المخاطر عواقب مدمرة إذا لم تكن الشركات مستعدة بشكل كافٍ، وهنا يأتي دور استراتيجيات المرونة السيبرانية، لأنها توفر إطاراً للمؤسسات لضمان استمرارية الأعمال ورفع مرونتها وتقليل تأثير الاضطرابات الإلكترونية”.
وأكد العوضي أن انتشار اتجاهات حديثة للهجمات السيبرانية تعتمد على تقنيات جديدة مثل ممارسات الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي وإنترنت الأشياء يُحَتّم على المؤسسات أن تكون على أتم الاستعداد لحماية أنشطتها الرقمية من التهديدات الإلكترونية التي تحاول تعطيل أعمالها، حيث قال: “مع تسارع التقدم التكنولوجي والترابط العالمي بشكلٍ كبير في إطار الثورة الصناعية الرابعة والتوجهات العالمية نحو التحول الرقمي الشامل، يختبر العالم تزايدًا متواصلًا في التهديدات السيبرانية المستجدة بكافة أنواعها من جرائم سيبرانية وإرهاب وتجسس سيبراني وحروب سيبرانية”.
وشدد العوضي في السياق ذاته على أهمية تبني الاستراتيجيات ذات الصلة لتعزيز أمن المعلومات في أعمال الشركات والمؤسسات وبناء المرونة السيبرانية الشاملة، بدءًا من تقييم المخاطر وتحليلها ووصولًا إلى تكامل أنظمة الأمان والحماية السيبرانية والتطوير المستمر للقدرات الدفاعية، موضحاً أن آليات الحماية تشمل توفير التدريب المناسب للكوادر البشرية، والتشفير وعمليات التحكم بالوصول إلى البيانات، وإجراء نسخ احتياطية، والتحديث المستمر للبرمجيات.